الأربعاء، 12 يناير 2011

عاجل :الروائى العالمى بهاء طاهر ابن الاقصر يفوز بجائزة مؤنس الرزاز


اعلن رئيس رابطة الكتاب الاردنيين سعود قبيلات في مؤتمر صحفي عقد اول امس في مقر رابطة الكتاب الاردنيين عن فوز الكاتب المصري بهاء طاهر بـ»جائزة ملتقى السرد العربي ـ دورة مؤنس الرزاز» للعام2010.
وسيتم تسليم الجائزة والتي تبلغ قيمتها خمسة آلاف دينار اردني في الثامن من شباط القادم والذي يصادف الذكرى التاسعة لرحيل الكاتب مؤنس الرزاز في عمان.
وتلا قبيلات بيانا خاصا بالجائزة جاء فيه:»استجابة لتوصيات ملتقى السرد العربيّ الثاني - دورة مؤنس الرزّاز- الذي نظَّمته رابطة الكتّاب الأردنيين في عمّان في الفترة من 3 إلى 5 تمّوز الماضي، بدعم من وزارة الثقافة وجريدة الرأي وأصدقاء الأديب الأردنيّ الراحل مؤنس الرزّاز، ناقشت الهيئة الإداريَّة حيثيَّات منح الجائزة واختيار المستحقّ لها، وقد أفضت المداولات إلى منحها إلى الأديب العربيّ بهاء طاهر من مصر، على إنتاجه الروائيّ والقصصيّ الرفيع.
فقد تميَّز إنتاج هذا الأديب الكبير بالتنوّع، والتطوّر، والاستمرار منذ ستينيّات القرن العشرين وحتَّى اليوم.
كما تميَّز طاهر بالالتزام بالثقافة وقَرنها بالحريَّة وقضايا الإنسان العربيّ، مدافعاً عن مكانة المثقَّف العربيّ وعن دوره في التنوير، كما ظلَّ متمسكاً بمواقفه واستقلاله الذي يذكِّر بكثيرٍ ممّا دافع عنه الأديب الراحل مؤنس الرزّاز في رواياته، وكتاباته، وعلى امتداد سنوات حياته.
وترى الرابطة في بهاء طاهر مبدعاً ومثقفاً تنويريّاً بأوضح معاني الثقافة التنويريّة، كما تعاينُ فيه كروائيّ وقاصّ مجدِّداً بمعنى كلمة التجديد.
وهذا إضافة إلى كونه مسرحيّاً، ومترجماً، وإذاعيّاً إعلاميّاً عريقاً، وكاتباً متميّز الأسلوب في مقالاته ودراساته، وناقداً مسرحيّاً وخبيراً في شؤون السيناريو والدراما.
لقد تنوَّعت أعمال بهاء طاهر في تناولها لخصوصيّة الشخصيَّات المتحرِّكة ضمن أمكنتها؛ فمن البيئة المحليّة في الصعيد كما في «خالتي صفيَّة والدير»، إلى البيئة المدينيَّة في القاهرة وغيرها، وصولاً إلى البيئات الأجنبيَّة، وفق رؤية إنسانيَّة عميقة ومرهفة ومنفتحة.
وتجدر الإشارة إلى قراءاته الذكيّة للتاريخ التي استند إليها في تحويل بعض الوقائع التاريخيَّة إلى روايات وأعمال تخييليَّة متميِّزة، كان آخرها روايته المعروفة «واحة الغروب».
ولقد تكوَّنت، من جماع ذلك، تجربةٌ إبداعيّةٌ مميّزةٌ أسهمت بقوَّة في حركة السرد العربيّ الحديث.
والملاحظ أنَّه في مختلف هذه الأعمال كان بهاء طاهر مدافعاً عن حريَّة الإنسان، بانياً معماراً فنيّاً يواجه به قوى التسلّط والاستبداد. كما تمكَّنَ دوماً من الانتقال السلس من الواقعيّ إلى الوجوديّ والرمزيّ، بمهارة فنيَّة لافتة تذكِّر بالأعمال الكبيرة المتميِّزة التي تتعدَّد مستويات المعنى فيها وفقاً لزمن قراءتها وإمكانات تأويلها.
 يشار الى ان داعمو الجائزة هم: وزارة الثقافة، جريدة الرأي، محمد البشير، جهاد غرايبة، محمد زعل قبيلات، طاهر الشخشير، عبد السلام قبيلات، أحمد ديباجة، أحمد سمارة، أسامة شعشاعة، شركة باسم فراج، محمد القيسي، جمال عيسى حسين ابو الراغب، مسلم بسيسو، وهدان عويس، خالد رمضان، عبد الهادي مدادحة، محمد مخادمة.
محمد بهاء الدين طاهر عبد الله، كاتب مصري، ولد في القاهرة  1935 لأسرة صعيدية من قرية الكرنك- الأقصر - صعيد مصر درس في مدارس الجيزة , وتخرج من جامعة القاهرة  ليسانس تاريخ 1956.
أكمل الدراسات العليا في تخصص التاريخ الحديث, وفي تخصص وسائل الاتصال، اهتم بالترجمة وعمل في مجالها منذ عام . استقر منذ عام 1981 في جنيف بعد انضمامه للعمل في مكتب الأمم المتحدة، وواصل العمل هناك مدة أربعة عشر عاماً حتى تقاعده منتصف التسعينيات، حيث عاد إلى القاهرة واستقر فيها حتى اليوم.
اعمال طاهر الادبية وهي  مجموعات قصصية: الخطوبة، بالأمس حلمت بك، أنا الملك جئت، ذهبت إلى شلال، لم أكن أعرف أن الطواويس تطير، اما الرويات تشرق النخيل، قالت ضحى، خالتي صفية والدير، الحب في المنفى،  نقطة النور، وواحة الغروب، ودراسات 10 مسرحيات مصرية: عرض وتحليل، البرامج الثقافية في الإذاعة، أبناء رفاعة: الثقافة والحرية، في مديح الرواية، وترجم: فاصل غريب، مسرحية ليوجين أونيل ساحر الصحراء  «الخيميائي» لباولو كويلهو، ونال العديد من الجوائز الأدبية.


0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك بدون تسجيل