الأحد، 1 يوليو 2012

مهرجان توزيع جائزة مركز عماد علي قطرى للإبداع والتنمية الثقافية لعام 2012م





الشاعر عماد على قطرى

من حفل العام الماضى



***
محمود مغربى

القاهرة

****
مساء الاربعاء 4 يوليو بقصر ثقافة الطفل بالقاهرة جاردن سيتي 7 شارع كمال الدين صلاح .
وفى حضور كوكبة من رموز الابداع والثقافة والاعلام
 
يقيم مركز عماد قطري للإبداع و التنمية الثقافية حفل توزيع جوائز مسابقات أفضل ديوان شعر دورة فلسطين و أفضل مجموعة قصصية دورة القاص الراحل نجاتي عبدالقادر و أفضل رواية عربية دورة الروائي السعودي الراحل عبدالعزيز مشري
يشمل الحفل توزيع الجوائز وتكريم الفائزين وتكريم عدد كبير من رموز الفكر و الإبداع و الثقافة و حفل توقيع للمبدعين الذين صدرت أعمالهم عن المركز وفى نهاية المهرجان تقام أمسية  شعرية كبرى للشعراء الفائزين و الحاضرين الحفل في ختام الليلة

وعن تفاصيل المهرجان يقول الشاعر اشرف عزمى المدير الاعلامى للمركز  يبدأ المهرجان بكلمة ترحيب .. يقدمها الاديب محمود رمضان الطهطاوي ,  ثم كلمة تعريف بالمركز ومسابقاته وإنجازاته .. يقدمها : الشاعر عماد علي قطري .
  و كلمة بيان لجنة تحكيم الشعر .. يقدمها : دكتور نادر عبد الخالق .
  وبيان لجنتي القصة والرواية .. يقدمها الأديب قاسم مسعد عليوة
يعقبها تسليم الشهادات والجوائز ثم حفل توقيع جماعي لإصدارات المركز والتى صدرت لكوكبة من أدباء وشعراء مصر والعالم العربى ويختتم  المهرجان بأمسية شعرية كبرى  يشارك فيها كوكبة من الشعراء.


  والفائزون هذا العام 2012م

1- مسابقة شعر الفصحى ( دورة فلسطين لأفضل ديوان شعر )
وقد تم فحص الدواوين من قبل لجنة التحكيم المكونة من السادة :

أ . د / علاء الدين رمضان
أ . د / نادر عبد الخالق
أ . د / محمد سالمان
أ . د / رمضان الحضري
الشاعر الكبير / ممدوح العرابي
الشاعر الكبير / عاطف الجندي
الفائزون :

المركز الأول : الشاعر مصطفى محمد عبد الفتاح من سوريا الشقيقة عن ديوان - بَوَّاباتُ الشَّجَن وَ بَوْحُ القبَاب
المركز الثاني : الشاعر- محمد سالم أحمد سالم عُبادة من مصر عن ديوان – طقوس التبرم
المركز الثالث : الشاعرة – هبه عبد الوهاب من مصر عن ديوان رائحة الصمت
المركز الثالث مكرر الشاعر – عبد الناصر عبد المولى أحمد من مصر عن ديوان تراتيل الوجع


2- فى مسابقة الرواية ( دورة القاص والروائي الكبير عبد العزيز مشري ) :
وقد تم فحص الأعمال من قبل لجنة التحكيم المكونة من السادة :
د. رمضان الحضري
أ. هشام السحار
أ. محمود رمضان الطهطاوي
وبرئاسة الأديب
أ . قاسم مسعد عليوة

الفائزون :

المركز الأول : أ . خالد بن محمد بن بالقاسم (خالد الأسود) من تونس الشقيقة عن رواية - إنسالين
المركز الثاني : أ . عبد الواحد العلمى من المغرب الشقيق عن رواية – زمن ابن عجيبة
المركز الثالث : أ . إبراهيم سليمان نادر من العراق الشقيق عن رواية - عطش الحمائم

3- وفى مسابقة القصة القصيرة :
(دورة الراحل القاص والروائي / نجاتي عبد القادر لأفضل مجموعة قصصية)
الفائزون :
المركز الأول : أ . يسرى الغول من فلسطين الشقيقة عن مجموعة - قبل الموت .. بعد الجنون
المركز الثاني : أ . هبة الله محمد حسن السيد من مصر عن مجموعة – أوراقي الأخيرة
المركز الثالث : أ . حنان بيروتى من الأردن عن مجموعة - ذكرى الغريب .

رابعا : المكرمون هذا العام :

1- الشاعر القدير/فريد ابوسعدة
2- الشاعر القدير /صلاح الراوي
3- القاصة والروائية /صابرين الصباغ
4- الكاتبة والإعلامية / رانيا النشار
5- الشاعر القدير /اشرف البولاقي
6- الكاتب والإعلامي /يسري عز الدين
7- الشاعر / مأمون الحجاجي
8- الشاعر/ عبد الرحيم طايع
9- الكاتب الصحفي / عمرو رضا



من اصدارت المركز هذا العام2012

  1- رواية ( امبراطورية المساخيط الفيساوية ) محمود رمضان الطهطاوي
  2- ديوان ( أغنية الولد الفوضي ) للشاعر محمود مغربي

    3- ديوان ( ضد رغبتي ) للشاعر أحمد المريخي

4- ديوان (ربما أكثر ) للشاعر الضوي محمد الضوي

5- مسرحية ( الفحخ السرمدي ) للكاتب حمدي علي الدين

6- ديوان ( موسيقي وحيد ) للشاعر بهاء الدين رمضان

7- ديوان )التونسية و ابن الصعيد الحزين ) للشاعر عزت الطيري

8- ديوان ( البدايات ) للشاعر نور سليمان احمد

9- ديوان (ضربات على طبول الأسئلة ) للشاعر د جاسم محمد جاسم

والجدير بالذكر بأنه سيقام حفل توقيع جماعي لكل إصدارات المركز في نهاية الحفل

ويتقدم المركز بالشكر والتقدير لكل السادة الإعلاميين والمتابعين الذي تكبدوا الجهد وتابعوا ما يقدمه المركز من أنشطة مختلفة من مسابقات ونشر ، وكل من ساهم بالجهد من أجل إثراء الحركة الثقافية .
وجدير بالذكر بأن عماد على قطرى من مواليد شبراويش /أجا / دقهلية/ مصر  ...مقيم بالسعودية شاعر وكاتب مسرحي , عضو اتحاد كتاب مصر , عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية ,المؤسس ورئيس تحرير سلسلة الفوارس الثقافية.وللشاعرعماد على قطرى  ..اصدارات أدبية شعرية ومسرحية منها:
1 ـ ديوان عذرا سراييفو دار الوفاء 1995
2 ـ ديوان يانيل دار الوفاء 1998
3 ـ المحاكمة مسرحية شعرية دار الوفاء 1999
4 ـ ديوان ما بيننا سلسلة أصوات معاصرة 2003
5-  ديوان العصافير سلسلة الفوارس 2007
6 ـ ديوان عشر نساء يجئن خلف العاصفة مركز المحروسة 2008 7ـ مسرحية وجع المنافي مسرحية شعرية المحروسة 2009
وغيرها.

واخيرا تحية للشاعر عماد على قطرى, لجهده فى اثراء الحركة الادبية فى مصر وخارجها من خلال مايقدمه المركز من خدمات ثقافية متنوعة  للمبدعين المصريين والعرب.

الأربعاء، 20 يونيو 2012

فيديو عن الشاعر محمد الامين خربوش من موقع الوطن


دار وعد تصدر ترجمة كتاب "فتيات صنعن تاريخًا"

صدر مؤخرًا عن دار وعد للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لكتاب بعنوان "فتيات صنعن تاريخًا"، من تأليف إلبريدج ستريتر بروكس، ونقله للغة العربية الشاعر والمترجم الحسين خضيرى.

ويحتفى الكاتب الأمريكى بالملكة العربية زنوبيا ملكة تدمر السورية القديمة، ويعرض الكتاب لسير حياة اثنتى عشرة فتاة من اللواتى تركن أسماءهن تعتلى جبين الخلود، وتتقدمهن زنوبيا ملكة تدمر العربية، ويسرد الكاتب لنا قصة حياة زنوبيا ومواقفها الخالدة، زنوبيا التى أنِفَت أن تخضع للرومان والفرس وأنِفَت أن تقتل نفسها لدى هزيمتها فى الحرب أمام الإمبراطورية الرومانية، ومشت غير هيابة فى موكب من قهرها وهى فى كامل زينتها وعدتها الحربية.


صدر من قبل للمترجم كتاب "فرسان الفن" عن المركز القومى للترجمة، و"الزهرة الأخير" عن سلسلة آفاق الترجمة، ورواية "نوافذ ملونة"، وكتاب "دائمو الاخضرار"، فى ملحق الترجمة عن مجلة الثقافة الجديدة، وله ثلاث دواوين شعرية.

الخميس، 8 مارس 2012

العبودى مؤلف" جلباب النبي ":إبداعات الكتاب لم تثمر نتاجا حقيقيا للثورة..ولابد من الوقوف ضد سيطرة الإسلاميين على الثقافة

كتبت - شمس يونس:
فاز بجائرة إحسان عبد القدوس عن أول مجموعه قصصية كتبها وهى مجموعه جلباب النبى وفاز أيضا بجائزة الشارقة عن رواية باب العبد ..إنه الأديب الاقصرى أدهم العبودى الذى حاورته "صدى البلد" وقال:شهرتي أدهم العبودى من مواليد أكتوبر سنة 81 مقيم بمدينة الاقصر ،تخرجت فى كلية الحقوق جامعه أسيوط سنة 2002 وأعمل محاميا ،وبدأت الكتابة فى سن 12 سنة حيث كتبت بعض الأشعار حتى تخرجت من الجامعة ، وتوجهت إلى كتابة القصة القصيرة والرواية بعد ثورة 25 يناير .




بصفتك من جيل شباب الثورة كيف ساهمت الثورة المصرية بعد مرورعام من اندلاعها فى اثراء الادب المصرى ؟
- حتى الآن لم يحدث أن أسفرت إبداعات الأدباء عن نتاج حقيقي للثورة فالثورة لم تكمل بعد.


لو كتبت رواية أو مسلسلا عن النظام السابق من سيكون بطل روايتك ؟ ولماذا ؟
- بطل روايتى سيكون واحدا من الشهداء لأنهم يستحقون أن يكونوا أبطالا فى كتاباتنا حيث إن البطولة الحقيقية فى الواقع لكل هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن.


بصفتك محاميا ما رأيك فى محاكمات النظام السابق ورأيك فى فريد الديب ؟
- محاكمات النظام السابق لم تنته بعد وفريد الديب محام وهذا عمله ولكن مهنة المحاماة لاتختلف ولاتستقل عن انتماء المصرى لوطنه فهو فى النهاية واحد من هذا الشعب وكان لابد أن يلتفت إلى احساس كل شعب مصر المقهور والغاضب من النظام السابق وأن وكالة مبارك له لم تكن لتقدم له اى شرف مهنى بالعكس انا شخصيا لو قابلته لن أصافحه .


مجموعه جلباب النبى أثارت جدلا بين الأوساط الدينية فى مصر بسبب قصة جرم صغير ..ما سبب هذه الانتقادات ؟ وكيف واجهتها ؟
- سبب ذلك أن القصة تناولت علاقة مدرسة مسيحية بطالب مسلم على الرغم من أنها قصة قد تحدث فى الواقع وواجهت هذا بالصمت حتى انتهت المشكلة لأننى أجل الدين المسيحي وعلاقتي بالكنسية علاقة جيدة .


هل الواقع السياسي الآن يمهد لخلق نظام مستبد جديد ؟
- لا اظن ذلك فالشعب المصرى أصبح واعيا وقارئا للخريطة السياسية بشكل مدهش لم يحدث من قبل وإذا وجدنا أن النظام القادم سيستبد فالميادين مفتوحة لثورات أخرى .


هل صعود التيارات الإسلامية سوف يؤثرعلى الحريات الفكرية وحرية الكتابة ؟
- بالطبع فقد بدأ هذا بالفعل بعد نجاجهم فى الانتخابات وقاموا بمقابلة وزير الثقافة ونقيب الممثلين أشرف عبد الغفور محاولين التدخل فى منهج الفكر والفن وعلينا ألا نسمح بذلك لأن التيار الإسلامى تيار يثق فيه الناس وأكبر دليل صناديق الانتخاب ويجب ألا ندع فئة قليلة منهم تفسد جو الثقة بينهم وبين الشعب.


كيف تواجه من يدعون إلى تقييد الابداع وفن الكتابة ؟
- أواجه بالابداع وأكتب ولا يعنيني فى شىء سواء رُفضت كتابتي أوقُبلت ففى النهاية سوف أكتب ما أريد وقتما أريد والقارئ يحكم.


كيف نتجه الى ديمقراطية حقيقة دون تزييف الإرادة الشعبية ؟
- بقبول الآخر أيا كان وتحت أى مسمى مسلما أو مسيحيا ليبراليا أو سنيا المهم أن نفهم الديمقراطية وما تتطلبه من بذل وعطاء وصبر فالديمقراطية لن تتحقق بين يوم وليلة وسواء قاد الشعب مسلم أو مسيحي فكلنا واحد والأهم فى النهاية أن نعيش فى مجتمع تتوفر فيه مقومات الديمقراطية من حرية ومساواة بين كل فصائل المجتمع ولسوف تتحقق الديمقراطية المرجوه لأننا قذفنا نحو التغيير بطفرة غير مسبوقة