الأربعاء، 19 يناير 2011

طيبة الثقافي» يوصي بإنشاء معهد لدراسات ثقافة حوض النيل


جدد «مهرجان طيبة الثقافي الدولي الثالث» الذي استضافته مدينة الأقصر رفض مثقفي مصر تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتضامنهم مع الشعب التونسي بعد تمكنه من خلع رئيسه السابق زين العابدين بن علي.
وقال المشاركون في توصيات تضمنها البيان الختامي مساء الثلاثاء , الذى تلاه امين عام المؤتمر الشاعر مأمون الحجاجى  إن «كل الحاضرين للمهرجان يؤكدون على موقفهم الثابت والقاطع على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله».
وأوصى المهرجان بإنشاء معهد في مدينة الأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلو مترا جنوب القاهرة لدراسات ثقافة حوض النيل.
كما أوصى البيان الختامي بعودة «الإذاعات الموجهة (من القاهرة) إلى إفريقيا التي تم إلغاؤها» والتوسع في إنشاء مزيد من هذه الإذاعات.
والمهرجان الذي استمر ثلاثة أيام حمل عنوان «النيل في ثقافة الشعوب الإفريقية: رؤية واستشراف» بمشاركة ممثلين لبعض اتحادات الكتاب العربية من لبنان والأردن وسوريا والجزائر والسودان وكتاب من دول إفريقية منها: الكاميرون وإريتريا وأوغندا وغينيا وأنجولا وأوغندا ورواندا بهدف بحث المشترك الثقافي بين شعوب وادي النيل.
وتطبيع العلاقات مع إسرائيل مرفوض على المستويين الثقافي والفني في مصر وتحظر كل النقابات الفنية واتحاد الكتاب ومؤتمر الأدباء السنوي أي تعامل للمثقفين أو الفنانين مع إسرائيليين على الرغم من وجود علاقات دبلوماسية رسمية منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وكان اللبناني أسعد الحمراني قال مساء الاثنين في المهرجان إن لإسرائيل اهتماما بدول حوض النيل وإن هذا «الحضور المعادي» هو نتيجة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.

الجمعة، 14 يناير 2011

رسالة من غالي إلى مهرجان طيبة الثقافي الدولي بالأقصر


يوجه الدكتور بطرس بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة السابق، رسالة خاصة إلى مهرجان طيبة الثقافي الدولي الذي ينطلق بعد غد الأحد بالأقصر، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، يُعرب فيها عن سعادته بهذا الملتقى الذي يجمع لأول مرة أدباء الوطن العربي وكبار كتاب إفريقيا.
وقال محمد سلماوي، رئيس اتحاد كتاب مصر ورئيس المؤتمر: إن رسالة الدكتور بطرس بطرس غالي والتي سيتم إلقاؤها على الحضور في حفل الافتتاح تطالب بعقد هذا اللقاء بشكل دوري تأكيدًا على الروابط الثقافية التي تجمعنا بالقارة الإفريقية، موضحًاأن عدد الكتاب الأفارقة الذين يشاركون في المؤتمر يزيد على عشرة أدباء من بينهم شاعرة غينيا الكبيرة زينب ضياء الله التي كتبت قصيدة عن النيل لهذا المهرجان الذي ينعقد تحت عنوان "النيل في ثقافة الشعوب الأفريقية"، كما أن كاتب الصومال الكبير "محمد ضاهر أفراح" قد أعد أعمالاً سيتلوها على المؤتمر باللغة العربية، بالإضافة لمشاركة كاتب بروكينا فاسو "جاك جيجان" والنيجيري د. فاستيوس إيايي والكاميروني "جيمس فونتيم"، والرواندي "جون ريسمبي" والأنجولي "فرانسيسسكو أنطونيو" .
ويزيد عدد المشاركين العرب على 20 كاتبًا ما بين باحث وشاعر وأديب، وينعقد مهرجان طيبة الثقافي الدولي تحت رعاية الدكتور سمير فرج، محافظ الأقصر، وبدعم خاص من وزارتي الثقافة والخارجية.


وصرح الشاعر مأمون الحجاجى أمين عام المهرجان مضيفا أن المهرجان سيستمر لثلاثة أيام تحت عنوان "النيل فى ثقافة شعوب حوض النيل.. رؤية واستشراف" وينعقد بالمشاركة بين محافظة الأقصر واتحاد كتاب مصر وبرعاية وزارة الثقافة.

وأضاف الحجاجى أن الأمانة العامة تكونت بين أدباء محافظة الأقصر ومجلس إدارة اتحاد الكتاب، وأن المهرجان سيصدر عنه كتاب عن الأبحاث الخاصة بالمحور العام وأخرى عن إبداعات أدباء الأقصر كما يصدر ديوان للشاعر فراج العينى وآخر تحت عنوان ديوان النيل لأشهر القصائد التى كتبت عن النيل يتولى الشاعر أحمد سويلم والدكتور جمال التلاوى جمعها كما يتولى الشاعر عبده الزراع رئيس تحرير نشرة اتحاد كتاب مصر واللجنة الإعلامية للمهرجان ومعه الصحفى طارق الطاهر مدير تحرير جريدة أخبار الأدب والصحفى عمرو رضا رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، كما أضاف أنه من المتوقع أن يلقى كلمة الافتتاح ضيف شرف المهرجان الأديب الكبير بهاء طاهر ابن الأقصر، وأيضا سيتم تكريم ثلاثة من أدباء الأقصر هم أسامة البنا، ومحمد عبد العال، ورمضان عبد العليم.


رقية , ديوان جديد للشاعر مأمون الحجاجى


صدر عن سلسلة أصوات أدبية ديوان (رقية)، وهو الإصدار الرابع فى مسيرة الشاعر مأمون الحجاجى بعد ديوانيه السابقين (دستور، وأحلام للبيع ) ومسرحية (أوزوريس نصير الفقراء ).
 وفي ديوان (رقية) يتجلى الجنوب بكل مفرداته المتميزة والتي كونت في مجملها رؤية الشاعر للناس والاماكن والأشياء لتظل مفردة (الجنوب) وما يتماس معها أو يتقاطع أو يتجلى كظلال بعيدة.
تتفتح الحالة الشعرية لدى الحجاجى فى ديوانه الجديد ليطرح ذاته مختلفة شيئا ما فى هذا الديوان فيستمر فى طرح قضاياه التى سبق وأن بثها عبر ديوانيه السابقين بشكل يرسخ لمناخ القهر والتهميش ليؤكد لنا غربته بل وأسره، لكن الجديد فى ديوان (رقية) أن الشاعر يؤطر لرؤيته الشعرية من خلال قصيدة النثر العامية والتى انتظرناها منه فى ديوانه الثانى ولم تأت رغم أنه قد بشرنا بها فى أخر قصائد ديوانه الأول (دستور) وهى قصيدة  (بياع شنط ) التي مثلت إرهاصات قصيدة لكن ديوانه الثانى  صدر وقد خلا منها تماما وربما لتأخر آلية النشر والتى تتم بشكل عشوائى قد حرمتنا من التواصل الحقيقى مع منجز الحجاجى لكن الأمر إختلف فى ديوان ( رقية ) فقد قدم عدة قصائد نثرية منها (دخول، درويش، كمين، كاميرة التصوير، البطل، السكة الحديد، وغيرهم ) والتى استعاض خلالهم الشاعر بموسيقى الحالة والرصد وربما الأسى نفسه عن موسيقى الوزن والعروض الخليلى، لكن الديوان حمل ايضا قصائد موزونة منها (رقية محمد حسن) لتحمل هذه التقنية حزنه المختلف وربما أشتهر الجنوبيون الشعراء بحرصهم على الوزن كآلية يبثون من خلالها وجدهم قبل شعرهم، وهناك ملمح آخر هو ظهور الشاعر كشاعر شعبى أو بالاحرى كعازف للربابة فى سامر الجنوب كما تأتى قصيدة (عشق الألاتى) التى تأخذ شكل المربعات التى أشتهرت فى جنوب مصر والتى تحتفى دائما بالموسيقى العالية وتهتم بالطرب السمعى، ويؤكد هذا الديوان أن الحجاجى شاعر هزمته الحياة فهذبت تجربته الشعرية ولاسيما فى قصائد مثل (بياع جرايد، بياعة المناديل وغيرهما) كأنه يريدنا أن نعرف أنه لايزال مقهورا ومقموعا.

الخميس، 13 يناير 2011

20 ألف جنيه دعمًا لمؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد الأدبى

وافق اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، على استضافة مؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد الأدبى لمحافظات صعيد مصر (قنا، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، أسوان، سوهاج، البحر الأحمر، الأقصر).

يعقد المؤتمر تحت عنوان "الإبداع فى الصعيد رؤية مستقبلية" والذى تقرر إقامته بقصر ثقافة قنا، حيث أمر أيوب بتخصيص مبلغ 20 ألف جنيه دعمًا للمؤتمر وتقديم كل التسهيلات والإمكانات اللازمة من أجل تحقيق أهدافه الأدبية والفكرية.

يذكر أن المؤتمر هذا العام يرأسه الشاعر الكبير ابن محافظة قنا عبد الستار سليم الحائز على جائزة الدولة التشجيعية والشاعر فتحى عبد السميع.

الأربعاء، 12 يناير 2011

عاجل :الروائى العالمى بهاء طاهر ابن الاقصر يفوز بجائزة مؤنس الرزاز


اعلن رئيس رابطة الكتاب الاردنيين سعود قبيلات في مؤتمر صحفي عقد اول امس في مقر رابطة الكتاب الاردنيين عن فوز الكاتب المصري بهاء طاهر بـ»جائزة ملتقى السرد العربي ـ دورة مؤنس الرزاز» للعام2010.
وسيتم تسليم الجائزة والتي تبلغ قيمتها خمسة آلاف دينار اردني في الثامن من شباط القادم والذي يصادف الذكرى التاسعة لرحيل الكاتب مؤنس الرزاز في عمان.
وتلا قبيلات بيانا خاصا بالجائزة جاء فيه:»استجابة لتوصيات ملتقى السرد العربيّ الثاني - دورة مؤنس الرزّاز- الذي نظَّمته رابطة الكتّاب الأردنيين في عمّان في الفترة من 3 إلى 5 تمّوز الماضي، بدعم من وزارة الثقافة وجريدة الرأي وأصدقاء الأديب الأردنيّ الراحل مؤنس الرزّاز، ناقشت الهيئة الإداريَّة حيثيَّات منح الجائزة واختيار المستحقّ لها، وقد أفضت المداولات إلى منحها إلى الأديب العربيّ بهاء طاهر من مصر، على إنتاجه الروائيّ والقصصيّ الرفيع.
فقد تميَّز إنتاج هذا الأديب الكبير بالتنوّع، والتطوّر، والاستمرار منذ ستينيّات القرن العشرين وحتَّى اليوم.
كما تميَّز طاهر بالالتزام بالثقافة وقَرنها بالحريَّة وقضايا الإنسان العربيّ، مدافعاً عن مكانة المثقَّف العربيّ وعن دوره في التنوير، كما ظلَّ متمسكاً بمواقفه واستقلاله الذي يذكِّر بكثيرٍ ممّا دافع عنه الأديب الراحل مؤنس الرزّاز في رواياته، وكتاباته، وعلى امتداد سنوات حياته.
وترى الرابطة في بهاء طاهر مبدعاً ومثقفاً تنويريّاً بأوضح معاني الثقافة التنويريّة، كما تعاينُ فيه كروائيّ وقاصّ مجدِّداً بمعنى كلمة التجديد.
وهذا إضافة إلى كونه مسرحيّاً، ومترجماً، وإذاعيّاً إعلاميّاً عريقاً، وكاتباً متميّز الأسلوب في مقالاته ودراساته، وناقداً مسرحيّاً وخبيراً في شؤون السيناريو والدراما.
لقد تنوَّعت أعمال بهاء طاهر في تناولها لخصوصيّة الشخصيَّات المتحرِّكة ضمن أمكنتها؛ فمن البيئة المحليّة في الصعيد كما في «خالتي صفيَّة والدير»، إلى البيئة المدينيَّة في القاهرة وغيرها، وصولاً إلى البيئات الأجنبيَّة، وفق رؤية إنسانيَّة عميقة ومرهفة ومنفتحة.
وتجدر الإشارة إلى قراءاته الذكيّة للتاريخ التي استند إليها في تحويل بعض الوقائع التاريخيَّة إلى روايات وأعمال تخييليَّة متميِّزة، كان آخرها روايته المعروفة «واحة الغروب».
ولقد تكوَّنت، من جماع ذلك، تجربةٌ إبداعيّةٌ مميّزةٌ أسهمت بقوَّة في حركة السرد العربيّ الحديث.
والملاحظ أنَّه في مختلف هذه الأعمال كان بهاء طاهر مدافعاً عن حريَّة الإنسان، بانياً معماراً فنيّاً يواجه به قوى التسلّط والاستبداد. كما تمكَّنَ دوماً من الانتقال السلس من الواقعيّ إلى الوجوديّ والرمزيّ، بمهارة فنيَّة لافتة تذكِّر بالأعمال الكبيرة المتميِّزة التي تتعدَّد مستويات المعنى فيها وفقاً لزمن قراءتها وإمكانات تأويلها.
 يشار الى ان داعمو الجائزة هم: وزارة الثقافة، جريدة الرأي، محمد البشير، جهاد غرايبة، محمد زعل قبيلات، طاهر الشخشير، عبد السلام قبيلات، أحمد ديباجة، أحمد سمارة، أسامة شعشاعة، شركة باسم فراج، محمد القيسي، جمال عيسى حسين ابو الراغب، مسلم بسيسو، وهدان عويس، خالد رمضان، عبد الهادي مدادحة، محمد مخادمة.
محمد بهاء الدين طاهر عبد الله، كاتب مصري، ولد في القاهرة  1935 لأسرة صعيدية من قرية الكرنك- الأقصر - صعيد مصر درس في مدارس الجيزة , وتخرج من جامعة القاهرة  ليسانس تاريخ 1956.
أكمل الدراسات العليا في تخصص التاريخ الحديث, وفي تخصص وسائل الاتصال، اهتم بالترجمة وعمل في مجالها منذ عام . استقر منذ عام 1981 في جنيف بعد انضمامه للعمل في مكتب الأمم المتحدة، وواصل العمل هناك مدة أربعة عشر عاماً حتى تقاعده منتصف التسعينيات، حيث عاد إلى القاهرة واستقر فيها حتى اليوم.
اعمال طاهر الادبية وهي  مجموعات قصصية: الخطوبة، بالأمس حلمت بك، أنا الملك جئت، ذهبت إلى شلال، لم أكن أعرف أن الطواويس تطير، اما الرويات تشرق النخيل، قالت ضحى، خالتي صفية والدير، الحب في المنفى،  نقطة النور، وواحة الغروب، ودراسات 10 مسرحيات مصرية: عرض وتحليل، البرامج الثقافية في الإذاعة، أبناء رفاعة: الثقافة والحرية، في مديح الرواية، وترجم: فاصل غريب، مسرحية ليوجين أونيل ساحر الصحراء  «الخيميائي» لباولو كويلهو، ونال العديد من الجوائز الأدبية.


أدباء غينيا وأنجولا والكاميرون فى ضيافة مهرجان طيبة الأحد

تنطلق فعاليات مهرجان طيبة الثقافى الدولى فى دورته الثالثة فى مدينة الأقصر برئاسة الأديب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب، يوم الأحد القادم وذلك بمشاركة أدبية افريقية واسعة فى مقدمتهم كاتبة غينيا الشهيرة زينب ضياء الله والكاتب الأنجولى فرانسيسكو أنطونيو وشاعر الكاميرون جيمس فونيتم وكاتبة أوغندا جوسلين بيكاتشو وآخرين من عشر دول أفريقية.

صرح بذلك الشاعر مأمون الحجاجى أمين عام المهرجان مضيفا أن المهرجان سيستمر لثلاثة أيام تحت عنوان "النيل فى ثقافة شعوب حوض النيل.. رؤية واستشراف" وينعقد بالمشاركة بين محافظة الأقصر واتحاد كتاب مصر وبرعاية وزارة الثقافة.

وأضاف الحجاجى أن الأمانة العامة تكونت بين أدباء محافظة الأقصر ومجلس إدارة اتحاد الكتاب، وأن المهرجان سيصدر عنه كتاب عن الأبحاث الخاصة بالمحور العام وأخرى عن إبداعات أدباء الأقصر كما يصدر ديوان للشاعر فراج العينى وآخر تحت عنوان ديوان النيل لأشهر القصائد التى كتبت عن النيل يتولى الشاعر أحمد سويلم والدكتور جمال التلاوى جمعها كما يتولى الشاعر عبده الزراع رئيس تحرير نشرة اتحاد كتاب مصر واللجنة الإعلامية للمهرجان ومعه الصحفى طارق الطاهر مدير تحرير جريدة أخبار الأدب والصحفى عمرو رضا رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة، كما أضاف أنه من المتوقع أن يلقى كلمة الافتتاح ضيف شرف المهرجان الأديب الكبير بهاء طاهر ابن الأقصر، وأيضا سيتم تكريم ثلاثة من أدباء الأقصر هم أسامة البنا، ومحمد عبد العال، ورمضان عبد العليم.

الثلاثاء، 11 يناير 2011

الأقصر تستضيف معرض الفنان الإيطالي الساندرو مونتي



الرئيس جمال عبدالناصر يبدي إعجابه وانبهاره بأعمال مونتي الفنية، والتلفزيون الإيطالي يعرض فيلما وثائقيا عنه.
 

كتب ـ عبدالمنعم عبدالعظيم
فن الطباعة على القماش
"الساندرو مونتي" أسطورة إنسانية وفنية ودبلوماسية شقت طريقها في عالم الفن في مجال الرسم والطباعة على القماش، وكان مديرا ناجحا ورئيسا للجمعية الخيرية الإيطالية ومديرا لدار المسنين الإيطاليين ورئيسا متميزا للمعهد الثقافى الإيطالى "دانتى الليجيري" بالإسكندرية.
ولد مونتي عام 1925 في مدينة نابولي الإيطالية، ثم هاجرت أسرته إلى السويس، ثم انتقلوا إلى الإسكندرية، وبدا عمله بالرسم على القماش عام 1956 ثم صار مستشارا فنيا لشركة المنسوجات الحديثة.
وفي عام 1965 أبدى الرئيس جمال عبدالناصر إعجابه وانبهاره بأعمال مونتي الفنية، وقد عرض التلفزيون الإيطالي فيلما وثائقيا عنه. وفي عام 1970 حصل على وسام فارس.
حصل على وسام فارس
ويعد مونتي الذي تعدت تصميماته آلافا رائد فن الطباعة على القماش في مصر وشملت تصميماته كافة الأشكال من نباتات وحيوانات ورسوم مصرية قديمة ونقوش إسلامية وفن حديث.
وقد افتتح السفير الإيطالي بجمهورية مصر العربية كلاوديو باشيفيكو معرضه الذي أقيم بقاعة كلية الفنون الجميلة بالأقصرـ تحت رعاية الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور محمد عرابي عميد الكلية الذي اختار مجموعة متميزة من أعمال مونتي عرضها بطريقة تساعد طلاب كلية الفنون الجميلة على استيعاب قدراته الفنية والتأثر بها.
وشهد الافتتاح جمعا خفيرا من محبي الفنون الجميلة وأعضاء الجالية الإيطالية وأساتذة وطلبة وطالبات الكلية وسيستمر المعرض حتى 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

بالفيديو :حسين القباحى: الصعيد لا يعانى تهميشاً إبداعياً ولا ثقافياً ولا نقدياً


 أجرى الحوار   نسرين بخشونجى وهبة شورى   
حسين القباحى شاعر من الجنوب لكنه ولد فى القاهرة وانتقل مع أسرته إلى الأقصر حيث عائلته الكبيرة. كان فى سن الخامسة وظل مقيما هناك إلى الآن. ولد حسين القباحى فى ١٩٥٦ وحصل على ليسانس الآداب قسم التاريخ عام ١٩٨٣، وبدأ رحلته الشعرية بديوان «قصائد جنوبية لامرأة لا جنوبية» عام ١٩٩١ ثم«كلام فى مستهل الوجع» ثم «نقوش جنوبية» ، ثم جاء ديوانه «نقوش على جدران الكرنك» ومؤخرا «قريبا يرتديك البحر» ، التقينا حسين القباحى فى قراءة سريعة لأعماله وللواقع الثقافى فى الأقصر.
■ اهتممت بالعصر الفرعونى فى كتاباتك فما سر ولعك بالفراعنة؟

- كان النقش الحجرى على هيئة الطيور والأشجار والحيوانات يجعلنى أتساءل دوما عما يعنى؟ كان هذا هو السؤال الذى يقتحمنى كلما زوغت من المدرسة الإعدادية التى لم يكن يفصلها عن معبد الأقصر سوى عشرات الأمتار وزحفت إلى داخل المعبد وتساءلت ماذا كتب الإنسان القديم هنا وعن أى شىء حكى ولماذا اختار النقش على الحجر لينقل من خلاله رسائله إلينا. ماذا أراد أن يترك للخلود؟ نفسه أم كلماته؟ واكتشفت أنه لا فرق بين كليهما.

■ كيف استفدت من الحياة فى الأقصر على مستوى كتاباتك؟

- لسنوات عديدة ظللت أسجل الكثير من المفردات التى ينطقها العامة ولا يفهمها القاهريون ولا ممثلو المسلسلات التليفزيونية الذين رسموا الصورة النمطية لصعيد مصر ورسخوها عنصرا ثقافيا مزيفا يحكم من خلاله على أهل الصعيد.

■ إذن فالأقصر ساهمت فى تشكيل عالمك السحرى الجنوبى؟

- بالتأكيد، اللغة الفصيحة عميقة المعنى ومجالس الذكر ورواية السيرة الهلالية وحكاوى الجدات على المصاطب فى ليالى الصيف القائظ، الحكم والأمثال ثم الانفتاح على العالم واستقبال السائحين الذين يجوبون النجوع المجاورة للأقصر ودعوتهم إلى شرب الشاى والتعجب لرطانتهم وابتساماتهم اللامفهومة. ومولد سيدى أبوالحجاج وساحات الأولياء الشيخ محمد الطيب والشيخ أحمد أبورضوان والنسب الجعفرى الشريف، سوق الثلاثاء وساحة المرماح وغيطان الذرة والقصب.
الدراويش والبهاليل الهائمون على وجوههم ليل نهار. السمر الطويل مع ليالى الزمر البلدى ورقص الغوازى من بنات مازن أو مع شيوخ المجودين للقرآن الكريم عبدالباسط ومحمد محمود صديق المنشاوى ومع المداحين الشيخ حماد أو الهراس من حفظة أشعار ابن الفارض وكبار المتصوفة..
هذا هو العالم السحرى المتنوع والمعجون بسخونة حرارة شمس الصعيد وخصب طمى أرضها السمراء، هو المعين الذى احتويته واحتوانى منذ البدايات الأولى وكان يعيدنى إلى مصر من غربتى التى لم يكن يكدر صفوها سوى البعد عن كل ذلك، حيث سافرت للعمل بدولة الإمارات العربية بين عامى ١٩٩٥ و٢٠٠٧ وأعود لأقول إن المشهد الثقافى فى الأقصر ثرى ومتنوع ومؤثر فى محيطه الاجتماعى والإنسانى ولعلى أزعم أن الجيل الذى بدأ فى الأقصر بحسين القباحى وأحمد جويلى وحسين خليفة ومحمد جاد المولى وحشمت يوسف استطاع أن يصنع التواصل الحقيقى مع عدة أطراف أولها محيطه الاجتماعى،
 ثانيها محيطه الثقافى المصرى المتمثل فى حركة أدباء مصر فى الأقاليم وأيضا مع العاصمة، وثالثها مع الأجيال اللاحقة التى انضمت للحركة الثقافية بالأقصر ثم نجحت هذه الكوكبة فى كسر الحصار الثقافى الذى تفرضه المؤسسات والجغرافيا.

■ إذن كتاباتك جزء من الواقع الجنوبى؟

- أعتقد أن كتاباتى صورة لذاتى أولا ثم لبيئتى الجنوبية وتعكس تكوينى الثقافى والإنسانى. أنا لا أكتب إلا عندما أحس أن الكتابة ضرورة وأن القصيدة تستدعينى لأكتبها لم أكتب أبدا من أجل النشر أو المناسبات أو إرضاء الذات أو الآخرين، لذا فأنا مقل جدا فى الكتابة فمجموعاتى الخمس هى نتاج ٢٥ عاما.

■ برأيك هل استطاع مبدعو الأقصر تجاوز مركزية القاهرة؟ وهل استطاعوا تحقيق حضورهم الإبداعى على مستوى مصر؟

- طيبة كما سماها القدماء وكما أحب أن أسميها أو الأقصر، قدمت للثقافة العربية خيرة المبدعين من أبنائها يحيى الطاهر عبدالله والدكتور يوسف جوهر وأحمد شمس الدين، كما أن تجربة الأبنودى وأمل دنقل نمت وترعرعت بين ساحاتها ومعابدها. ومن الأجيال اللاحقة الشعراء أحمد العشاوى وأحمد فؤاد جويلى ومحمد جاد المولى ومأمون الحجاجى وأسامة البنا وأشرف فراج والضوى والحسين خضرى، ومن كتاب القصة والرواية سيد مسعود وحسين خليفه وحشمت يوسف وعبدالسلام إبراهيم وبكرى عبدالحميد الذى يكتب الشعر إلى جانب المسرح وأصبح الكثير من أسماء هؤلاء المبدعين معروفا لدى المهتمين بالثقافة والإبداع فى شتى أنحاء مصر وهناك جوانب كثيرة مضيئة فى إبدعات أبناء الأقصر لكنها بحاجة لمن ينقب عنها ويبرز خصوصيتها.

■ هل تعتقد أن الجنوب يعانى تهميشا إعلاميا ونقديا؟

- لا نعانى تهميشا أيا كان وصفه وأعترف أن المجلات الأدبية لا يكاد يصدر عدد منها دون أن يكون لمبدعى الأقصر مكان فيه وأنا شخصيا أعانى من عدم قدرتى على مواكبة ما يطلب منى من نصوص ومواد إبداعية للكثير من المجلات والصفحات الأدبية داخل مصر وخارجها لأنى لا اكتب بناء على طلب.

■ ما الذى يشغلك كمبدع؟

- يشغلنى أين وكيف أضع نقشى للحياه ثم كيف ستبقى قصيدتى وتجربتى الشعرية بعدى كيف لا أكرر ذاتى أو الآخرين.. أما الهم الجنوبى فأتمنى أن يفهم المبدعون فى الأقصر حقيقة مواقعهم ومواقع الآخرين وأن البناء غير الهدم وأن الحركة الثقافية فى الأقصر بدأت جماعية وتوقفت تماما عندما انفرط عقد الجماعة.

■ ما هو أكثر ما يشكل قناعتك كشاعر تجاه الأقصر؟

- آمنت بمبدأ أنه ليس مهما أن تكون فى العاصمة أو تهاجر إليها فقد تجبر أنت العاصمة على القدوم إليك، المهم أن تكون مبدعا حقيقيا متسلحا بالموهبة والإصرار على أن تخط لنفسك نقشك الخاص، وأنا لا أستطيع العيش خارج نجع القباحى فهو المتن وكل المدن والبلدان هوامش، منه أخذت لغتى ونوازعى وقيمى وتكوينى النفسى والبيولوجى وشربت من ماءه المخلوط بطين ترعته القديمة وتسلقت جذوع نخله الصاعد نحو الحقيقة تشربت نماذجه الإنسانية التى تمتزج فيها الطيبة بالذكاء الفطرى وبالقناعة والرضا، وكان والدى أحد هذه النماذج وله قصه اعتمدتها مشروع روايتى التى أكتبها عن حياته الحافلة،
 أرجو أن تصدر قريبا، فقد كان والدى يعمل بالجيش المصرى، حيث انتقلت فى طفولتى مع الأسرة إلى غزة حتى قبيل عدوان ٦٧ وعادت الأسرة إلى نجع القباحى بالأقصر وأسر العدو الصهيونى والدى للمرة الثانية بعد ١٩٥٦ وعاد من الأسر ماشيا على قدميه بمساعدة بدو سيناء على اختراقها ليلا وسبح بعرض قناة السويس وحكى لى عن فطائع الأسر.
■ رغم أنك ولدت بالقاهرة فإنك فضلت الحياة فى الأقصر منذ أن عشت بها من سن خمس سنوات فلماذا؟

- لأن الأقصر البلد الحلال لكل الناس، الحرام على أهله البسطاء الطيبين، مورد اللغة الفصحى اللينة العميقة التى تتحدث بها العجائز وينطق بها الناس فى الأسواق والغيطان وعلى المصاطب والدكك الخشبية المرصوصة أمام البيوت.

■ نريد أن نقف على تفاصيل المشهد الثقافى فى الأقصر ما يميزه وما يعيبه؟

- الأقصر على مشارف الانتهاء من بناء قصر الثقافة الجديد الذى يعد إضافة حقيقية للبنية التحتية الثقافية لكن الأهم هو البنية الفوقية أى الإنسان والمبدع الذى لا يحتاج إلى قصر أو قاعات بقدر ما يحتاج الرؤية والإدراك الواعى والموهبة الخلاقة ثم الثقافة التى لن يعطيها له أحد.




الثلاثاء، 4 يناير 2011

اول ترجمة عربية كاملة لكتاب بوذا "سبيل الحقيقة" فى مجلة الثقافة الجديدة عدد يناير


فى عدد يناير لمجلة الثقافة الجديدة
اول ترجمة عربية كاملة لكتاب بوذا "سبيل الحقيقة"
حوار نادر لعميد الرواية العربية نجيب محفوظ مع توفيق الحكيم وكمال الملاخ
والنص الكامل لمقدمة حائزة نوبل نادين جورديمر للترجمة الانجليزية لأصداء السيرة الذاتية لمحفوظ
محفوظ عبد الرحمن: لا فرق بين عبد الناصر والخديو اسماعيل
د. ماهر شفيق فريد: موهبة يوسف ادريس جاهلة!
ملف خاص عن الروائى الراحل ادريس على
صدر عدد يناير من مجلة الثقافة الجديدة التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة فى شكل جديد ومفاجآت متعددة اذ يتضمن أول ترجمة عربية كاملة لكتاب الحكيم الهندى بوذا "سبيل الحقيقة" من اعداد وتقديم الاديب محمد عبد النبى ،اضافة الى النص الكامل لمحاضرة ماريو فارجاس يوسا فى حفل تسليم جوائز نوبل أعده المترجم احمد الشافعى.
 كما يتضمن العدد ملفا موسعا حول مئوية عميد الرواية العربية يضم حوارا نادرا ينشر للمرة الاولى يجمع توفيق الحكيم وكمال الملاخ بنجيب محفوظ اجرته الاذاعية نادية صالح بمناسبة عيد ميلاد محفوظ عام 1983إضافة إلى الترجمة الكاملة لمقدمة حائزة نوبل نادين جورديمر للطبعة الانجليزية لأخر اصدارات محفوظ "أصداء السيرة الذاتية" بعنوان "نجيب محفوظ هو الزعبلاوى نفسه" اعدتها الدكتورة عفاف عبد المعطى ودراسة عن أحلام فترة النقاهة بعنوان التحقق غاية الابداع يقدمها مصطفى رزق وتحقيق عن صورة المثقف فى روايات محفوظ خاصة نموذج رءوف علوان فى اللص والكلاب اعدته رانيا هلال وتغطية لاحتفالية جائزة نجيب محفوظ فى الجامعة الامريكية تقدمها شيماء أحمد.

يتضمن العدد ملفا خاصا عن الثقافة الافريقية بمناسبة احتفاء مؤتمر طيبة الأدبي بمحافظة الاقصر بثقافة حوض النيل  يضم تقريرا عن المؤتمر اعده الشاعر مأمون الحجاجى ودراسة عن المشترك المصرى الأفريقي بعنوان كوانينى تفاوتى لماذا الاختلاف؟ لصخر صدقى وترجمة لدراسة نقدية عن رواية عقد للصومالى نور الدين فرح للمترجمة صفية مختار واخرى عن الكينى نجوجى واثيونج من اعداد محمد سليمان الجزار وتغطية لمؤتمر الكاتب الأفريقي وتحديات العصر من اعداد مديحة ابو زيد اضافة الى ترجمة لقصائد مختارة من جنوب افريقيا يقدمها الحسين الخضيرى.
يضم باب التقارير حوارا مع الناقد الكبير الدكتور ماهر شفيق فريد حول حال النقد الأدبي الان  أجراه الزميلان مصطفى سليم وأحمد الدعدر واخر مع المبدع الكبير محفوظ عبد الرحمن بعنوان "اتمنى رؤية عنترة ومحمد الفاتح وسليمان الحلبى فى مصر" اجراه القاص محمد رفاعى اضافة الى تقرير بعنوان عام قطاف الورد عن ابرز الراحلين فى عام 2010 اعده محمود رمضان الطهطاوى وخر عن مؤتمر ادباء مصر اعده المبدع عبد الصبور بدر.

 احتفى باب إضاءة من جديد بالروائي الراحل ادريس على بملف اشرف الفقيد على اتمامه وتوفى قبل ان يكمله من اعداد فيصل الموصلى ، وتقرأ فيه  حوارا مع ادريس بعنوان :لو بقيت فى النوبة لكان وضعى تحت الصفر بقليل ودراسة عن تحت خط الفقر يقدمها الدكتور صلاح فضل وبحث بعنوان الحياة على الحافة والكتابة بعفوية للروائى الكبير يوسف القعيد  وشهادة النوبى لأحمد ابو خنيجر ورحيل مفاجىء بلا وداع لحسن نور وورقة بعنوان ادريس على يحرر الانسان من عبادة الجغرافيا لأحمد المريخى وقراءة فى رواية ادريس على الاخيرة الزعيم يحلق شعره لعيد عبد الحليم وشهادة رحيل واحد ضد الجميع لمحمد عاطف وشهادتين عن اليوم الاخير فى حياة ادريس يقدمها رفيقا رحلته الاخيرة  المخرج محمد حسان  والقاص فتحى سليمان ويختتم الملف بشهادة لإدريس على بعنوان خالد مجاهد.
وتقرأ في باب إبداعات قصائد: احتياج  للشاعر جميل محمود عبد الرحمن  وعتمة الذاكرة للشاعر درويش الأسيوطي ومفعول به لمحمد التمساح وقصة قصيرة للكاتب سمير الفيل بعنوان ارز وعدس  ونص احلام الغرفة المغلقة لأحمد عبد المنعم رمضان وقصة احجار رقعة شطرنج لإيناس عثمان.
باب الترجمة يقدم ملفا خاصا عن الأمريكي الضال ريموند كارفر  يضم مقدمة للقاص محمد عبد النبى وترجمة لقصص كارفر امر واحد اخير ولماذا يا صغيرى وخمس قصائد من ترجمة احمد الشافعى والوشاية من ترجمة القاص الراحل سيد عبد الخالق اول من قدم كارفر للقارئ العربى
كما يضم العدد ملف خاص عن نورسة الاسكندرية الراحلة امل سعد من اعداد الاديب محمود عبد الصمد زكريا ويضم حوارا مطولا مع الراحلة واخر قصائدها ودراسة للناقد الدكتور فوزى خضر.


وفى باب دراسات تقرأ: مقال للناقد الكبير د.سيد ضيف الله  بعنوان  عبد الناصر وفؤاد حداد وانا المواطن  إضافة إلى إطلالة على البردة الميلادية للشاعر القبطى نصر لوزا  يقدمها الشاعر سعد عبد الرحمن  ودراسة عن رواية بروكلين هايتس لميرال الطحاوى يقدمها الشاعر الكبير جمال القصاص  ودراسة عن مسرحية  كبار الزوار لعاطف الغمرى يقدمها الباحث ابراهيم عبد.
ويقدم باب الكتب عرضا لكتاب العلم بوابة الوعى لعزة سلطان
يحتفى الشاعر هشام الصباحى فى باب انا والفيس بوك وهواك بالشاعر الراحل صلاح جاهين بمناسبة الذكرى الثمانين لمولده  ويقدم الروائى الكبير قاسم مسعد عليوة فى باب قادمون الابداعات الفائزة بجوائز مختبر السرديات وهى خمارة الشيخ خالد لأحمد ثروت السعيد وكانه حى لأحمد سعيد عيد ورجل سعيد جدا لهبة الله محمد حسن والخباء لعلاء عبد المنعم وستائر المطر لدعاء صابر على.
يحتفى الزميل مصطفى عبد الله فى باب اطلالة على الساحة بإطلاق بوابة مصر الثقافية عبر الانترنت واحتفاء قصور الثقافة برجاء النقاش وجوائز الفكر العربى
يذكر أن هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة مكونة من عمرو رضا رئيسا للتحرير، و"ناصر عراق" مدير للتحرير، و"هشام احمد " نائب رئيس التحرير و مصطفى سليم  سكرتيرا للتحرير.
 والمدير الفني للمجلة الفنان والمخرج الصحفي "إسلام الشيخ " والغلاف للفنانة "رنا عمار" ولوحة الغلاف الأمامي تمثال عروس النيل للفنان المصرى الكبير محمود مختار  والغلاف الاخير للفنان عصمت داوستاشى من تصميم الفنان حاتم عرفة .

ويرأس مجلس الإدارة "الدكتور أحمد مجاهد " رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة.

السبت، 1 يناير 2011

الروائى الأقصرى الكبير بهاء طاهر يدين تفجيرات الاسكندرية


أدان الروائى الأقصرى الكبير بهاء طاهر عملية محاولة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية فى ساعة متأخرة من مساء أمس، التى أسفرت عن وقوع ضحايا من المسيحيين والمسلمين. وعبر طاهرعن حزنه الشديد فور علمه بوقوع التفجير، مؤكدًا أن الحادث أثر على حالته النفسية بشكل سلبى وقال: "مش عارف أنام من ساعة ما عرفت بالخبر".

وأكد أنه لا يستبعد أن يكون تنظيم القاعدة وراء التفجير، موضحًا أن الحادث جاء أيضًا نتيجة للإهمال والتجاهل الشديد لأهم القضايا فى حياتنا والمتعلقة بنسيج الأمة المصرية. وقال طاهر: "للأسف الشديد، رغم التنديد ورفض خطابات الشحن الطائفية فى الإعلام لم نجد حركة جادة لوأد الفتنة الطائفية فى مصر، وكأن أحدًا راضٍ عما يحدث ويريد أن يشعل الفتنة أكثر وأكثر". وأعرب مؤلف "خالتى صفية والدير" عن دهشته متسائلاً: "يعنى إيه كنيسة لا تؤمن بحراسة مشددة ليلة رأس السنة؟".