الاثنين، 30 نوفمبر 2009

فاطمة ناعوت تكتب فى المصرى اليوم عن الاقصر ....وعن مدونة ادباء ادباء الأقصر الأقصر (2)




حاولتُ الأسبوع الماضى أن أكتبَ لكم عن رحلتى الأخيرة للأقصر، ضمن الوفد المشارك فى مهرجان طِيْبة الدولى. واكتشفتُ أن عشرات المقالات لا تكفى تلك المدينةَ الساحرة! هل سأبدو منحازةً جدًّا لبلادى، فيرمينى بعضُهم بالشوفينية التى لا تليقُ بالشعراء، لو قلتُ إننى لم أرَ أجملَ منها مدينةً، على كثرة ما زرتُ من بلاد العالم؟ حسنًا، فليكن.


وددتُ أن أحدثكم عن جمال المكان، وجمال الأثر، عن فتنة التاريخ، وعبقرية الأجداد. عن نبالة التراث وأصالة المأثور (حدثنى صديقى الروائىّ فؤاد مرسى عن الفارق الضخم بينهما). وددتُ أن أحدثكم عن رقىّ الأقصريين وثقافتهم الأصيلة. وددتُ الحديثَ عن الأقصرىّ الراحل يحيى الطاهر عبدالله.


كما وددتُ الحديثَ عن صاحب «مدن الغَيْم»، الشاعر والمترجم الجميل الحسين خضيرى، الذى كرّمه المهرجان، وعن الرائعين: مأمون الحجّاجى صاحب «أوزوريس نصيرُ الفقراء»، وأحمد جويلى صاحب «كتاب المحو»، ، ومحمد عبداللطيف الصغير، والأسوانىِّ جمال الهلالى، وعن حسين القُباحى، الذى فاز بجائزة «بهاء طاهر»، التى خصصّها، لرقيّه، لأدباء الأقصر وحدَهم. وكثيرًا ما فكرتُ أن أجملَ ما فى جائزة أدبية هو أن تحملَ اسمَ مبدع حقيقىّ.


فحتى جائزة نوبل، أرقى جوائز الدنيا، ستظلُّ تحملُ اسمًا مُلتبسًا قرينَ مادة دمار هى الديناميت، حتى وإن تطهّرَ صاحبُها؛ وغسلَ فعلتَه بتدشينه جائزةً للسلام وللآداب وللعلوم! وفى المقابل، هل أرقى من جائزة تحمل اسمَ: «بهاء طاهر»؟ وددتُ الحديثَ عن موقع «أدباء الأقصر»، هنا: http://odabaaluxor.blogspot.com، الذى يضمُّ أخبارَ الجنوبيين من أدباء مصرَ. وددتُ أن أخبركم عن الصَّبية الجميلة نرمين نجدى، التى تغارُ على الأقصر وآثارها بوصفها مُلكها الخاص.


وددتُ أن أحدثكم عن حسين، سائق الحنطور، الذى سَمّى حِصانَه «شَجِىّ»، (ظننته من «الشَّجْو»، ثم تبيّن أنه إنما يقصدُ: «شَقىّ» من الشقاء). وددتُ الكلامَ عن الطَّوْد، وساحة الحجّاج، و«المركز الحضرىّ للمرأة»، حيث البناتُ يصنعن بأياديهن أجمل القطع الفنية من سجّاد ونُحاس وملابس.


وددتُ أن أرسمَ لكم الفخرَ فى عيون المصريين وهم يشاهدون معبدَ الكرنك ومتحفَ الأقصر، وبين الحين والحين، يرمقون بزهوٍ نظراتِ الإكبار فى عيون الشاعر اللبنانىّ محمد على شمس الدين، والسودانىّ الفاتح حمدتو، والعراقىّ على جعفر العلاّق، والسورييْن كمال جمال بك وتميم صائد، والتونسىّ صلاح الدين الحمّادى، وسواهم!


وددتُ الحديثَ عن الدراسة المهمة التى كتبها الشاعرُ الجنوبىّ الجميل فتحى عبدالسميع حول «الثأر فى الموروث الشعرى»، وعداها من الدراسات الجادّة التى غذَّت عقولنا على مدار أيامٍ أربعة. آتونى، إذًا، بمجلداتٍ ضخمة، ومدادٍ لا ينفد، لأكتبَ لكم عمّـــا أودُّ الكتابةَ عنه!


يبقى أن أجملَ ما حدث فى مهرجان هذا العام هو وضعُ حجر الأساس «لقصر ثقافة بهاء طاهر» بمدينة الأقصر. المكان: قطعةُ أرض مُهْداةٌ من الكاتب الكبير، البناء: على نفقة مجلس المدينة، الإدارة: هيئة قصور الثقافة. ووعدنا د. سمير فرج، رئيس مجلس مدينة الأقصر، بأن يُقصَّ الشريطُ العامَ القادم. لحظةَ وضع الحجر، الذى حملته معًا أيادى مثقفين ثلاثة: طاهر وسلماوى وفرج، تجوّلت عيناى بين وجوه أصدقائى الشعــــراء والأدباء؛ فوجدتُها جميعَها تنضحُ بالبِشْر الحقيقىّ، والفرح الذى محلُّه القلب، كأنما كلٌّ منهم يشهدُ وضعَ حجر أساس بيتٍ يحمل اسمَه هو!


أجملُ الوجوه فى المهرجان كان للسيدة منال رمضان هاشم، أرمل المبدع الجاد «محمد صفوت عبدالكريم»، صاحب الأوبريت الشهير «أطفال الحجارة». رحل الزوجُ قبل شهور، فجاءت الزوجةُ لتتسلَّم درعَ تكريمه، فيما دمعةٌ نبيلة تترقرق فى عينيها الجميلتين. دمعةٌ ستظل جامدةً فى مِحْجرِها حتى تلتفتَ وزارةُ الثقافة إلى أسرة ثكلى، بأبنائها الخمسة، فقدت عائلَها.


أما أرقى ما تمَّ فى المهرجان، فجاء فى توصياته النهائية: التماسٌ بعلاج الأديب محمد ناجى على نفقة الدولة. ومن هنا أرفعُ صوتى للرئيس مبارك، بأن يسارعَ بإنقاذ مبدع جميل نحتاجُ إلى وجوده، نحتاجُ إلى قلمه.


fatma_naoot@hotmail.com
 رابط الموقع
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=234975&IssueID=1605

الأحد، 29 نوفمبر 2009

التائــــــــــــــــــــه قصة قصيره ....محمود مرعى



تائه، نظر حوله العمارات الشاهقة، السيارات الفارهة، واجهات المحلات الفخمة، أزياء المارة، النظافة غير المألوفة، كل هذا أوصله إلى هذه الحالة.



أسند ظهره إلى عامود الإنارة وحاول استجماع شتات نفسه، ولكنه كلما هم بسؤال أحد المارة عن هذا المكان أو الاستفسار عن كيفية الذهاب إلى العنوان الذى يقصده وقف الكلام فى حلقه وتراجع فى أخر لحظة ،إن الرهبة الشديدة التى استولت عليه أعجزته عن السؤال وكذلك الحوارات التى يسمعها ممن حوله والتى لا يكاد أن يفهمها لولا بعض الكلمات القليلة التى فهمها لظن أن السيارة أنزلته فى إحدى الدول الأجنبية، ووسط هذا التردد هداه تفكيره إلى إخراج روشتة الطبيب والتى مدون بها العنوان وعرضها على أول شخص يراه، وفعلاً ترجم هذه الفكرة على الفور ولكنه عرضها ولم يتحدث عن الغرض من إظهار الروشتة، فكان الرد غير المتوقع بأن أعطاه هذا الشخص بعضاً من المال، أخرسته المفاجأة لحظات وعندما أراد أن يوضح مطلبه قال له هذا يكفى وتركه وانصرف مسرعاً، نظر إلى المال والروشتة فى يده وقرر أن يعدو خلف الرجل ليفهمه ولكنه فقد أثره، اخرج الروشتة مرة أخرى لأحد المارة ولكنه نظر إليه غاضباً وتمتم بعبارات غير مفهومة ومر مسرعاً، تقدم نحو شخص أخر وقال بصوت خافت " عنوان العيادة"، أخرج له الرجل بعض المال وهو يتحدث فى الهاتف وتكررت الأحداث البعض يعطيه النقود، والبعض يتمتم بكلمات غير مفهومه و لم يعيروه أى اهتمام ولم يسمعوه، لينظر فى يده ليجد معه أكثر من مائة جنيه فى أقل من ساعة واحدة.


تملكه الغضب والحزن، ومرت الأيام السابقة أمامه فى لحظات، تذكر كيف انه طرق جميع الأبواب وسلك جميع السبل ليجمع المال للحضور إلى القاهرة وكيف خذله أقرب الأصدقاء وأحرجه أقرب الناس، ولم يجمع إلا القليل، تذكر عمله فى الحقول وكيف يعمل كالثور وكيف يعامله أصحاب الأرض معاملة قاسية ويحملونه أكثر مما يطيق ويتهربون منه فى نهاية اليوم حتى لا يعطونه الملاليم التى يعمل لقائها، وكيف يعود إلى المنزل وهو متهالك غير قادر على النظر فى عيون زوجته وأطفاله لأنه رغم عمله المجهد والمضنى لا يستطيع توفير مطالبهم، تذكر مرض ابنه وكيف أنه أتى ليستفسر عن أجر الطبيب وهل سيستطيع توفيره لعلاج ابنه من مرضه العضال.


ثم تذكر كيف أنزله السائق فى هذا المكان والأحداث التى مرت به،وكيف أن هؤلاء الناس يعطونه المال دون حتى أن ينظروا إليه أو يستبينوا ملامحه، تذكر شدة احتياجه إلى هذه النقود لإنقاذ ابنه وعلاجه عند الطبيب الذى دله أهل الخير عليه، ابنه الوحيد على ثلاث فتيات، ابنه الذى سيكون سنده وعكازه عند الكبر، ابنه الذى يتمنى أن يوفر له حياة كريمة رغدة وأن يدخله المدرسة ليكون طبيباً كما يتمنى.


وفى هذه اللحظة تخلص لسانه من قيده وانطلق من حبسه ليقول لهذا الشخص الذى أوقف سيارته الفارهة بجواره بمنتهى الطلاقة والثقة بالنفس " مريض ياباشا ".






تقرير شامل ورائع عن مهرجان طيبة الثقافى الدولى يكتبة الشاعر محمود مغربي




  فى تظاهرة ثقافية كبرى شارك فيها نخبة من أدباء وشعراء مصر والوطن العربى اقيمت على ضفاف النيل بمدينة الاقصر( طيبة) فعاليات مهرجان طيبة الثقافى الدولى الدورة الثانية نوفمبر 2009 والتى افتتح فعالياتها الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الاعلى لمدينة الاقصر والروائى الكبير بهاء طاهر رئيس المهرجان وابن الاقصر والكاتب محمد سلماى رئيس اتحاد كتاب مصر..



وقدم الشاعر حسين القباحى أمين عام المؤتمر .. فى كلمته الشكر للدكتور سميرفرج الذى اعاد الوجه الحضارى لمدينة الاقصر .. وقدم الشكر أيضا للاديب محمد سلماوى الذى قدم العون لخروج المهرجان بهذه الصورة المشرفة ورحب بكل ضيوف مصر من ادباء وشعراء الوطن العربى كذلك ادباء وشعراء مصر وكذلك الاعلاميين وثقافة الاقصر وادباء الاقصر ..


وقال الكاتب محمد سلماوى فى كلمته، إن الدكتور سمير فرج هو الذى بادر بتحويل الأقصر من متحف للآثار وبؤرة للفنون والثقافة، مشيرا إلى فكرة إحياء مهرجان أوبت المصرى القديم، مؤكدا على أن فرج قد بذل جهدا كبيرا فى الإعداد للمهرجان، وقال سلماوى إن تكاتف أهل الأقصر من كتاب وشعراء ومثقفين هو الذى مكنا من إقامة المهرجان فى العام الماضى.






وأشار سلماوى إلى أن الأقصر هى التى طرقت باب اتحاد الكتاب مذكرة بموعد المهرجان، وأكد على سعادته لتدشين الدورة الثانية لهذا المهرجان، مشيرا إلى أن هذا المهرجان يثبت عدة أشياء منها أن الأقصر تفتح ذراعيها للجميع، وهو ما يؤكده ضيوف المهرجان المصريين والعرب، وأوضح سلماوى أن هذا المهرجان يقف ضد الهجمة الشرسة التى تسمى العولمة، والتى تمحو كل ما هو أصيل.






كما تحدث الدكتور على جعفر العلاق( العراق) فى كلمة نيابة عن الادباء العرب عن الدور الثقافى الهام لمصر وجميل ان تقام الفعاليات الثقافية خارج العاصمة .. وتحديدا للجنوب فى طيبة التاريخ والعراقة.. وقد صفق له الحضور كثيرا عندما قدم التحية للنيل العظيم واهب الحياة لمصر..وقدم الشكر لكل القائمين على هذه التظاهرية الثقافية العربية.






واشارالكاتب بهاء طاهر فى كلمته إلى أن موضوع المؤتمر الذى يركز عليه هو التراث فى الأدب الجنوبى، وهو ما يعنى أن هذه المدينة لا تعنى فقط بأدباء الأقصر، وإنما تهتم بالوطن بأكمله، وأشار إلى أن أحد المحاور البارزة هى ندوات عن أدب النوبة، ومناطق أخرى عن هذا الوطن، وأشار إلى مقولة الدكتور جمال حمدان فى كتابه شخصية مصر، بأن مصر تحولت إلى رأس كاسح وجسم كسيح، مؤكدا على رغبته بأن يكون هذا المؤتمر بداية للقضاء على إحتكار القاهرة الذى أضر بالأدب.






وقال فى كلمته الدكتور سمير فرج إلى أنه لن يكتفى بما فعله فى الأقصر من تطوير للحجر، وما نتج عنه من تطوير للميادين وطريق الكباش، وإنما خصص أيضا السنوات التى تلت ذلك بتنمية البشر، مشيرا إلى أن محاور ذلك الأساسية كانت الصحة والتعليم والثقافة.






وأكد فرج على رغبته أن يكون أبناء الأقصر على أعلى مستوى تعليمى، وثقافى، مشيرا إلى أن مكتبة مبارك كانت أول مكتبة فى صعيد مصر بهذا المستوى، وما ستتضمنه من نهضة ثقافية كبيرة، وأكد فرج على أن الثقافة هى الركن الأساسى لتقدم أى بلد، وأشار إلى أن هذا الزخم الثقافى الكبير سيكتمل بقصر ثقافة بهاء طاهر، وقدم فرج وعدا بالانتهاء منه العام المقبل، وأشار إلى رغبته فى أن يكون قدوة شباب الأقصر هو بهاء طاهر وأحمد شمس الدين الحجاجى وليس “لعيبة الكورة . ثم قدمت دروع التكريم وشهادات التقدير للمكرمين فى هذه الدورة وهم الشاعر الحسين الخضرى , الاعلامى طارق الطاهر , الاديب الراحل محمد صفوت عبدالكريم.

الصور وتكملة التقرير على هذا الرابط
http://boukerchmohamed.unblog.fr/2009/11/29/








السبت، 28 نوفمبر 2009

مدونة جديدة للشاعر الأقصرى الكبير حسين القباحى

تماشيا مع النهضة الادبية والثقافية بالاقصر وتقديرا للجهد الكبير الذى يقوم به الشاعر الكبير حسين القباحى فى سبيل علو شأن الادب الاقصرى على جميع المستويات  قمت وبفضل من الله بعمل مدونة متكامله للشاعر الكبير بها غالبية اعماله الادبية  ..والاخبار والدراسات المعنية به ..وكم هائل من الصور والمعلومات التى تفيد محبى الشاعر فى مصر والعالم العربى.
 لابداء ارائكم  واقترحاتكم  على المدونة
رابط المدونة  http://alkobahy.blogspot.com/

      الشاعر حسين القباحى   alkobahy56@hotmail.com



      محمد عبداللطيف الصغير elsaghyr@yahoo.com 


                                    



كل عام انتم بخير

مدونة ادباء الأقصر تتقدم بالتهنئه لجميع الادباء فى مصر بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات
كما تشكر الشاعرة والصحفية فاطمة ناعوت على مشاعرها الجميلة اتجاه ادباء الأقصر وقيامها بالاتصال الهاتفى بى وتوجيه التهنئة من خلال المدونة لجميع ادباء الاقصر .





النوبى عبدالراضى يكتب عن شاعر الواو خالد حلمى الطاهر










ارتبط " فن الواو " بشاعـر أسطورى قـيل عنه انه قـضى شطراً من عـمره قاطع طريق يعطى الفـقراء من الأغنياء ، ليعود عن هذه الطريق التى يداهـم فيها الناس الى مداهمة أخرى تحقق لك الدهشة من خلال اختزال اللـفـظ ورحابة المعـنى 0






ومن " ابن عروس " الى " خالد حلمى الطاهر "مسافة زمنية تطول ، لكنها تقصر حين نستجلى ما بين الشاعرين من أواصر فنية ، وحس شعرى مرهف وبديهة لاقطة رفدتها منابع ثرة من المسرح والشعر والأغنية 0






لقد جاء هذا الديوان محققاً النشوة العقلية فى أمساكه بالكلمة المناسبة ووضعها فى موضعها المناسب حتى كأنك ترى أنها وضعت لهذا المكان وخلقت له فى شعـر قريب من الناس ، قريب من قضاياهم ومشاكلهم بلغة الناس التى يفهمونها بعيداً عن الإسفاف والتسطيح بما فيه من العاب لغوية ومعنوية مثيرة ومحـفـزة للعـقـل ، تجذب عامتهم كما أن مثقـفـيهم لا يتجافـون عنها ، لأنه يحتاج فى فهمها الى قوة الملاحظة وسرعة البديهة 0






أنا عــاوز أدى ممــالك


والأيــد قـصيــرة تمـلّى


ضاقت ووسعـت ممالك


والصبــر أقولك تمــلّى






وفى " فن الواو " تكون الصياغة محكمة اشد الأحكام ، وكلما احكم الشاعـر الصياغة أنفسح المعنى حيث تكون الألفاظ فى اقل قماشه ممكنة محكمة على جسم المعنى بعيدة عن الثرثرة والترهل ما يتيح لها الانطلاق فى دلالات متشبعة 0


أرى أن " فن الواو " مناسب جداً لسرعة العصر ، حيث المربع الواحد يستطيع أن يعالج قضية كاملة فى اختزال شديد وسرعة مقبولة منا أبناء هذا العصر 0






قالــوا البنون ولا مـــــال


وميـــــن بـلاهـــم بـيحـى


زكــــريـا يدعـى ولا مـال


بشــارته كانـت "بـيحـى"






جاء عنوان الديوان ( عليك الملام ) مراوغاً كما هو حال " فن الواو " هذا الخطاب الذى يُدخلنا فى فضاءات مختلفة هل مخاطبة الذات من الخارج ومراقبتها أم هو الاشتباك مع الآخر والعالم الخارجى وكل هذا متاح من خلال هذه الصياغة المراوغة :-






عمَّـــال تـقـلَّــب ف وشــك


مجـــاعة حـرب وســـــلام


تمنح وتمنع ف عـرشــــك


يا زمــن عـليك المـــــــلام










لقد جاءت الموضوعات مختلفة متنوعة فى واوات " خالد حلمى "تنوع الحياة التى يعبر عنها 000 غزل – سياسة – نقد اجتماعى – رثاء – حكمة 000 الخ كما لم يفته التعبير عن معطيات الحضارة الحديثة مثل " النت " و " الموبايل "






زمـن الموبايل وكسـنى


ذوًّد ف هـمى وآهـــاتى


طــوالى ماشى عـكسنى


خــلانى قـاعـد آهــــاتى






هذا المشهد الساخر الذى لو قدر لأحد القدماء أن ينظر إليه لظن أن من يمشى مهاتفاً بهذه الكيفية قد أصابه مس الجنون 0






لنا أن نضيق بالحكمة والموعظة الحسنة أن جاءت مباشرة خلواً من الفن لكنها حين تكون مغلفة فى إيقاع ساحر ولفظ آسـر محكمة المعنى فان متعة ترديدنا لها وتبنينا إياها جمالياً وقيمياً سوف تكون كبيرة :-






لا تخــاف مهانة وعصـى


ولا تخشى صـاحب سيادة


شوف يوسف اما عصـى


مـا خـفــش منه سـيــــادة






لقد جاء النقد السياسى لاذعاً وموجعاً حيث يعبر بوعى شديد عن السلبية والإدعاء وتغير القيم :-






بطـلـنـــا شـغـل السـيــاســة


ومسـكـنـــــا للخـلـق سـيـرة


الكــــدب اصـبــح كـيـاســـة


والــــزفة صـبـحـت مسيـرة






اى سخرية واى كلام تخزلة هذه الرباعية :-






عـرّيـنى وفـتـش يومـــاتى


وقـــــولى زيِّى دا مـيــــــن


حـرسانى حتى ف صلاتى


بلـــد المليـــــــــــــون كمين






يستطيع السياسيون أن يحسدوا


" خالد حلمى "على هذا النقد الجارح والواضح للكبت والتضيق وحجر الحريات ، لقد جاءت قيمة الرفض معبره عن الواقع السياسى والاجتماعي الذى نحياه فى هذه الحـقـبة 0






هذه قيمة الفن حين يتوجه الى المجتمع والشعب جامعاً بين رؤيتين مختلفتين فيما أزعم الفن للفن – والفن للمجتمع ، لقد كنا نعانى من ندرة جمهور الشعر لكن فيما يخص " فن الواو " فأن التجربة العملية تثبت غير ذلك هو فن له جمهوره وله جاذبيته 0






يستطيع " خالد حلمى "بهذا الديوان المتميز شكلاً وموضوعاً أن يفسح له مكان اصيلاً وخالداً بتعبيره عن آلام الناس وأشواقهم وآمالهم ، وهذه هى طبيعة الفن ودوره الرائد فى المجتمع0







الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

عزت الطيرى يكتب عن عفريت الشعر القادم (الضوى محمد الضوى)


منذ عامين أو يزيدكنت ضيفا على أمسية شعرية كبرى فى جامعة المنيا وبينما كنت على المنصة اقترب منى شاب طويل القامةكفرسان القرون الوسطى أسمر حتى التداعى فعرفت للوهلة الأول انه جنوبى مثلى لوحته شمس الجنوب تلك الشمس التى تخصنا دون غيرنا بلهيبها وقسوتها فى الوقت التى تلون خدود بناتنا بلون الشفق فيشعلن فى قلوبنا الحرائق قال لى هذا الشاب إقرأ علينا قصيدة صرت عبئا التى نشرت فى مجلة العربى قلت له ليست معى قال سأكتبها لك فأنا أحفظها وعرفت أنه يحفظ اشعارى واشعار غيرى ايضا

كان هذا هو لقائى الأول بالضوى محمد الضوى الأقصرى المولد والإقامة وريث الفراعين الأوائل وواحد من شداة أرضنا البكر. ولما تعرفت عليه أكثر وسمعت قصائدة الطازجة أيقنت اننى أمام قطعة منى وعرفت على الفور إننى أتذكر شبابى المبكرفهولم يترك فاتنة أو حسناء فى الكلية الا وكتب فيها شعرا ولأنه كثير الأسفار من خلال تبادل الزيارات بين الجامعات المختلفة لم تسلم من غزلياته بنات المنصورة والإسكندرية وكفر الشيخ وبرغم عمره الصغير الذى لم يتجاوز الثامنة عشرة حتى الآن الا انه استطاع ان يدخل المسابقات الكثيرة وحصد جائزة كبرى هى جائزةباشرحيل فى الإبداع الشعرى ونشر أشعاره هنا وهناك فى الصحف والمجلات الورقية بل إنه أول شاعر مصرى تختاره مجلة الثقافة الجديدة لتنشر له ديوانا داخل المجلة

مالذى جعل الضوى ينمووينضج هذا النضوج المبكر دون أفراد جيله إنها الموهبة الضخمة التى يخص الله بها من عباده من يشاء ثانيا دراسته فى قسم اللغة العربية بالجامعة والتى مكنته من الإطلاع على الجديد فى علوم اللغة والنقد والأدب بصورة عامة ثالثا دراسته للعروض دراسة مستفيضة رابعا متابعته لكل ماينشر سواء على المجلات والدوريات أو ماينشر على الشبكة العنكبوتيةخامسا وجوده فى جنوب مصر تلك البقعة من الأرض التى تخرج لنا آلاف المبدعين العظام تلك البقعة التى أخرجت القاضى الفاضل والبهاء زهير وابن دقيق العيد قديما وعبد الرحمن الأبنودى وأمل دنقل وغيره من الكبار

ماالذى يميز الضوى عن غيره إذن فالضوى بدأ البداية الصحيحة بدأ كتابة الشعر بالشكل العمودى ولما أجاده انتقل للكتابة بالشكل التفعيلى فلما اجاده بدأ يجرب فى قصيدة النثر والضوى يكتب القصيدة الحداثية بتركيباتها الصعبة وصورها الجديدة وموسيقاها اللافتة للنظروالضوى يختار موضوعاته بعناية بحيث لا يقلد غيره بل يحاول أن يكون الضوى فقط ولأن ذلك الأمر من الصعوبة بمكان لكن مثابرته وعناده وصبره وتعبه سيمكنه من ذلك فى أقرب وقت ممكن

نتيجة المسابقة الادبية




تحت رعاية فرع ثقافة الاقصر نظم نادى الادب مسابقة ادبية شارك بها عدد من الادباء


وحقق الشاعر المتميز بكرى عبد الحميد المركز الاول فى شعر العامية والضوى محمد الضوى المركز الاول فى شعر الفصحى


والقاصة الشابة ابتهال الشايب المركز الاول فى القصة القصيرة ..لجنة المحكمين ضمت كبار ادباء الاقصر .. حسين القباحى .. محمد جاد المولى ..مأمون الحجاجى ..


الف مبروك للفائزين

الشاعر القنائى فتحى حمد لله يصدر ديوانة الاول (سلم لفوق)



الشاعر فتحى حمدلله صدر له مؤخرا ديوان عامية
ملىء بالاعمال الرائعة التى تنم على موهبة حقيقية
الديوان صدر
عن مؤسسة وعد للنشر والتوزيع
لدي مكتبات :
مكتبة الفاروق بالدقي
مكتبة ليلي بعابدين
مكتبة روز اليوسف ش القصر العيني
مكتبة عمر بو ك ستورز طلعت حرب
الجروب ع الفيسبوك
http://www.facebook.com/group.php?gid=91993690795

فاطمة ناعوت تكتب للمصرى اليوم عن مهرجان طيبة (الاقصر 1)


بقلم فاطمة ناعوت ٢٣/ ١١/ ٢٠٠٩
أكتبُ لكم من الأقصر. تلك المدينةُ الجميلةُ «بالقوّة»، والجميلةُ «بالفعل»، وفق القاموس الفلسفىّ. جميلةٌ هى بقوةِ حقِّها الخاص، لأن لا بقعةً فيها تخلو من أثرٍ من آثار حضارتنا الرفيعة، أرقى حضارات الأرض، ولذلك كانت، ويجب أن تعودَ، عاصمةَ مصرَ.

جميلةٌ بالقوة لأن لا مدينةً فى العالم جمعت أسماءً شتّى مثلها؛ فهى طِيْبَة، وهى مدينةُ المائة باب، ومدينةُ الشمس، ومدينةُ الصولجان، ومدينةُ النور، وهى المدينةُ التى أطلقتِ العربُ عليها، مع الفتح الإسلامىّ، مفردةً تعنى جمعَ الجموع لكلمة: «قَصْر»، وجمعُها: «قصور»، ثم جمعُ جموعِها: «أُقْصُر»، لأنها تزخرُ بالقصور والمعابد، التى تُمثِّلُ ثُلثَىّ آثار العالم، والتى قطعةٌ فقط من آثارها حرىٌّ أن تقومَ حولها حضارةٌ كاملةٌ تُدهشُ العالمين.

(وحُكمًا، فهذا الجمالُ «بالقوة» ليس وليدَ العدم؛ بل فعله أجدادُنا الفراعينُ العِظام). ثم هى جميلة «بالفعل»، لأن وراءها مُحافظًا جادًّا، مُحِبًّا وفنانًا، يعرف قيمةَ المكان الذى وُلِّىَ عليه، ويعرفُ هَولَ المسؤولية التى تصدّى لحملها، فزادتِ المدينةُ على يديه بهاءً فوق بهاء.

لا يومَ يمرُّ دون أن تلحظَ تغيُّرًا فى المدينة نحو الأجمل. لاحظَ الأدباءُ المشاركون فى مهرجان «طيبة» هذا العام كمَّ التحوّر الحادث فى الأقصر عن العام الماضى. تجوَّلْ فى المدينة بين ناسها، واسألْهم مَن عبّدَ هذا الشارع، وشجّرَ هذا الميدان؟ مَن ارتقى بمدارس الأقصر وحدَّثها بالمعامِل؟ مَن وسّعَ مدخلَ معبد الكرنك ونظّمه على هذا النحو الجميل؟ سيجيبك البسطاءُ والنخبةُ فى آن: «هذا الجهدُ وراءه د. سمير فرج، ووراءه ناسٌ آمنوا بفكره الحضارى. هو أحبَّ مدينتَنا وأحَبَّنا؛ فأحببناه!».

كنّا مدعوين إذًا للمشاركة فى «مهرجان طيبة الثقافى الدولى»، الذى تنظمه مدينة الأقصر بالتعاون مع اتحاد كتّاب مصر. وكان رئيسَ المهرجان الروائىُّ بهاء طاهر، رأسُ رموز الأقصر الإبداعية، مثلما هو أحدُ الرموز الإبداعية الكبرى فى العالم.

ويُحسَب للأديب محمد سلماوى تحمُّسه لمهرجان طيبة وحرصه على المشاركة الشخصية به كل عام. فكونه رئيسَ اتحاد كتّاب مصر، وكذا الأمينَ العام لاتحاد الكتّاب العرب، كان حريًّا أن يدفعه لتثبيت النظر، وحسب، على الدائرة الأوسع، العربية والعالمية، لكنه كان منتبهًا إلى أن المحلىَّ فى أهمية العالمىّ، إن لم يكن أهمَّ. ومن هنا وجَّهَ نظرَه المُحِبَّ للداخل، فكان مع فكرة خلخلة مركزية العاصمة «المدللة». فمدينة مثل الأقصر لابد من تسليط الضوء عليها، لأنها، بالمقياس الحضارىّ، أكثرُ أهميةً من القاهرة، بل ومن كلِّ مدن العالم.

كنتُ أودُّ أن أكملَ المقالَ فى السياق الذى بدأ. لكن عدّاد الكلمات ينذرنى بأننى أوشكتُ على الحدِّ الأقصى لكلمات المساحة المخصصة لى! وأنا إنْ تجاوزتُ العددَ المتاحَ، عاقبنى الصديقُ أحمد الصاوى بإعمال مقصِّ الحذف، أو بتصغير حجم الخطِّ بمقالى فى الديسك، فتنزعجُ صديقتى الجميلة أمل الشريف وقتَ قراءة المقال، لأن عينيها تُرهقان!

لذا، سأكملُ الحديثَ عن الأقصر وعن أجمل وجه امرأة شاهدته هناك، الأسبوعَ القادم. وأنحو بمقالى الآن نحو سياق آخر، مادمنا وصلنا بالكلام إلى اسم: محمد سلماوى.

أدعوه، بصفته مثقفًا مصريًّا رفيعًا، وكاتبًا محترمًا، وبصفته مَنْ حمل لمصرَ من السويد درعَ جائزة نوبل للآداب العام ١٩٨٨ نيابةً عن نجيب محفوظ، ثم بصفتيه الرسميتين كرئيس اتحاد كتّاب مصر، والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، ثم بصفته الأهمّ، كونه بالفعل أديبًا محبوبًا من قِبَل الأدباء المصريين والعرب، ما تأكَّدَ من الإجماع على إعادة انتخابه أمينًا عاما للاتحاد قبل أيام، أدعوه باسمى وباسم كلِّ مصرىٍّ أوجعه ما حدث مؤخرًا من بعض الجزائريين، أن يعقدَ اجتماعًا طارئًا لرؤساء الاتحاد العرب، ليتخذ موقفًا يليقُ بما حدث.

أعلمُ أن سلوكات بعض رعاع أية دولة، لا تُحسَبُ على الشعوب ولا على الدول، لكنَّ للمثقف، فى الأقل، أن تكون له وقفةٌ حاسمة مع مثل تلك التصرفات غير المسؤولة.

ونكملُ حديثَنا عن الأقصر الفاتنة الأسبوع القادم.

fatma_naoot@hotmail.com


قصيدة ساخرة ع اليو تيوب

قصيدة ساخرة لى على موقع اليوتيوب

الأحد، 22 نوفمبر 2009

ردا على استفسار بعض الأدباء


لمن يريد ان يرسل اى اعمال (قصائد - قصص - دراسات نقدية او ما شابه ذلك -صور -فيديو -سيرة ذاتية ) لنشرها فعليه بمراسلتى على هذا البريد الالكترونى



موبايل 0162403066 ___ 0187305374

منزلى 0952430225

تقبلوا تحياتى ...محمد عبداللطيف الصغير

(مأمون الحجاجى) نيران صديقة الى /الشاعرمحمود درويش


للخلف ماشيين
مطرح ما ترمى النظر
راح تلاقى الحتف
اسالنى عن ليل المخيم
وانتظار الاحبه
ساعة الدخول ف القصف
الصف فين اخره
ع اللى حفرقبره
وركن الالم ع الرف
وانت الوحيد واقف
اسالنى كيف بتهج العصافير
وينام النخيل
للى شاف الوطن على حرف
او ع اللى غض الطرف
عن سهد شط البحر
لمراكب العودة
الشمس تتجاهل
هوالمكان له ظرف
ولاالزمان له ظرف
للخلف ماشيين
مطرح ماترمى النظر
راح تلاقى الحتف
اسالنى عن جرحى
عن ورد البلاد
النفط ، وعن الاغبياء الصرف
كانت الآلآم اوسمه
بين القبايل عرف
العشق احتاج لرصاصة الرحمه
ف الزحمه
للخلف ماشيين
مطرح ما ترمى النظر
راح تلاقى الحتف
اسالنى عن الشعرا
كف يملا الكون اسئله بلا رد
عن الغيوم اللى بلا امطار
وعن الضباب
عن الميتين بالاف
عن الوطن المهاجر
فى جيوب الحلف
اسالنى عن غزه
واسمح لى ارسى ف وهم
حزن الباحثين عن غد
من ليل قليل الحيل
من الاغنيا بالعطف
للخلف ماشيين
مطرح ما ترمى النظر
راح تلاقى الحتف

بهاء طاهر: يحيى الطاهر عبد الله "رواية مأساوية"


خصص اليوم الرابع لمهرجان طيبة الدولى الثقافى بالأقصر، جلسة بحثية دارت حول أدب الراحل يحيى الطاهر عبد الله، رأسها د.علاء عبد الهادى، وتحدث فيها عبد المجيد زراقط من لبنان عن الموروث الشعبى فى قصصه، كما قدم ممدوح فراج النابى دراسة عن آليات توظيف هذا الموروث فى البنية السردية.

كما قدم الروائى بهاء طاهر شهادته عن يحيى الطاهر عبد الله، مشيرا إلى أنه قد خصص له فصلا فى آخر كتبه المنشورة "أبناء رفاعة" حيث دارت شهادة طاهر عن معرفته بيحيى الطاهر عبد الله التى بدأت فى أواخر الستينات، عندما ألقى قصة قصيرة ارتجلها من الذاكرة.

وأكد طاهر أن يحيى الطاهر عبد الله كان يحفظ عددا من القصص ويلقيها مباشرة من الذاكرة، وأشار إلى أنه كان رواية مأساوية مثل روايته المكتوبة، لأنه كان من المألوف لمن يأتى من الصعيد أن يبحث عن عمل فى الصحافة أو الإعلام، لكن يحيى الطاهر عبد الله رفض أن يقوم بأى عمل آخر من الأعمال التى كنا نقوم بها، مشيرا إلى أنه لم يعرف كيف كان يعيش وهل كانت قصصه تدر له دخلا أم لا، وأكد بهاء طاهر أن عصبية يحيى الطاهر عبد الله كانت جنونية، وكان بينه وبين أمل دنقل والأبنودى مشاجرات مشهودة، لكنه رغم ذلك كان محبوبا.

وحكى بهاء طاهر قصة خلاف حدث بين يحيى الطاهر عبد الله، وأحد رجال الأمن بعد منتصف الليل فى قاهرة الستينات، مؤكدا على خطورة ذلك، وأشار طاهر إلى أن سبب الخلاف جهل رجل الأمن به، فقال له أنت ما تعرفش مين يحيى الطاهر عبد الله، فأجابه: لا والله معرفش مين يحيى الطاهر عبد الله، فقال له: لو قلت لك أنا مثلا الراقصة فلانة الفلانية هتعرفنى؟ أجابه: آه هعرفك، فقال له: أنا أهم منها ميت مرة، فقال رجل الأمن: طب روّح بيتكم بدل ما أبيتك فى التخشيبة.

وأشار بهاء طاهر إلى اعتزازه بنفسه وبكونه كاتب قصة، مؤكدا على أن آخر مرة التقاه قبل رحيله عندما صادفه فى الشارع وصافحه وقبله، وبعدها بأيام سمع خبر وفاته.

أما الكاتب سعيد الكفراوى فقد أشار فى شهادته عن يحيى الطاهر عبدالله، إلى أنه كان يتميز "بالعصبية الشديدة" وكان مشهورا بهذا الضجيج الذى كان يحدثه فى كثير من حياته، وواصل الكفراوى ليدلل على هذا الضجيج، عندما كان يجلس فى مقهى ريش وكان يوسف إدريس يجتمع بهم وكان حاضرا يحيى الطاهر عبد الله يوم ذاك على المقهى، فقال عنه يوسف أدريس "الولد ده لإما حرامى لإما كاتب قصة موهوب" واعتبر الكفراوى يحيى الطاهر عبد الله من أوائل الكتاب الذين تناولوا فى كتاباتهم كل المحرمات حينما بدأها فى قصة "الرقصة المحرمة" والوحدة فى "الكابوس الأسود" وأضاف الكفراوى أن يحيى الطاهر هو الذى كان فى استطاعته أن يقدم جماعته فى الصعيد بقسوة ومحبة "واعتبر يحيى الطاهر عبد الله هو امتداد لكل من جماعته التى برز منها "بهاء طاهر والأبنودى وأمل دنقل ومستجاب

ختام مهرجان طيبة الثقافى الدولى


اختتم مهرجان طيبة الدولى الثقافى فعالياته الذى بدأت صباح الأحد الماضى 15 نوفمبر، واستمرت لمدة 4 أيام فى مدينة الأقصر برئاسة الأديب الكبير بهاء طاهر، وبالتعاون مع الدكتور سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى للأقصر، واتحاد كتاب مصر برئاسة الكاتب محمد سلماوى، وشارك فيه أكثر من 150 قاصا وشاعرا وناقدا من مصر والدول العربية.

وأدان المهرجان فى جلسته الختامية صباح اليوم، الخميس، الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وكل محاولات التهويد، ومحو الهوية، ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى، كما أدان المهرجان كل المحاولات الرخيصة لمغازلة العدو تحت دعاوى هشة.

ونصت توصيات المهرجان التى ألقاها الشاعر حسين القباحى، أمين عام المهرجان، على أن هدف الرياضة غرس بذور التسامح والمحبة بين الشعوب، ونبذ الكراهية والتعصب وكل أشكال الفرقة الأخرى التى واكبت مباراة مصر والجزائر.
كما توجه القباحى بالشكر للأديب بهاء طاهر الذى تبرع بقطعة أرض لبناء قصر ثقافة، وطالب باسم المشاركين فى المهرجان بسرعة التدخل لعلاج الأديب محمد ناجى على نفقة الدولة علاجا كاملا.

ووقف الحضور فى القاعة دقيقة حداد على روح المحرر الثقافى محمد هيكل الصحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط بناء على طلب من الكاتب الصحفى يسرى السيد. وتمنى بهاء طاهر أن تكون الأقصر عاصمة ثقافية للعالم كما كانت طيبة فى الماضى، ووجه تحية إلى سمير فرج وقال: إننى أتحرج من مديح المسئولين، لكنه لم يترك المجال لأحد لكى لا يوجه له الشكر، وأشار طاهر فى ختام كلمته إلى أن الأقصر وسيلة للقضاء على مركزية القاهرة.

وأكد سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر، فى كلمته على أن ختام أعمال هذا المؤتمر يمثل تقدما كبيرا للثقافة فى المدينة، مشيرا إلى رغبته فى إقامة المؤتمر مبكرا الذى منع ذلك انشغال سلماوى مع فاروق حسنى، وأشار فرج إلى أن جينات الثقافة موجودة داخل أهل الأقصر، وأكد على أن المؤتمر فى العام القادم سوف يشهد افتتاح قصر ثقافة الأقصر، مشيرا إلى رغبة رئيس الجمهورية فى أن تعود الأقصر كما كانت عاصمة للثقافة والفن، وأكد فرج على أن الجهات التى وقفت ضده فى سبيل التطويركانت عديدة وكبيرة ومنها "اليونيسكو".

بهاء طاهر يخصص جائزة للأدباء الأقصريين


خصص الروائى بهاء طاهر جائزة أدبية تُـمنح سنويا لأدباء وشعراء وكتاب مدينة الأقصر تقدر قيمتها بمبلغ 5 ألاف جنيه وهو ريع وديعة تقدر بـ 60 ألف جنيه.

ويشترط فى الجائزة أن تمنح لأفضل كتاب منشور فى أى دار نشر حكومية أو خاصة أو مخطوطة معدة للنشر، وأن يكون صاحب الكتاب أديبا من مدينة الأقصر مسقط رأس الكاتب الكبير بهاء طاهر، وسوف تمنح الجائزة فى مجالات الرواية والقصة القصيرة والشعر بفرعيه العامية والفصحى.

وذكر الروائى بهاء طاهر أن الجائزة تأتى فى إطار رغبة داخلة بأن تكون الأقصر عاصمة ثقافية جديدة بعيدا عن مركزية القاهرة الثقافية، واستعادة لمجد المدينة الثقافى كى تعود الأقصر، كما كانت طيبة عاصمة ثقافية وحضارية.

مبادرة الروائى بهاء طاهر صاحبتها مبادرة أخرى من الدكتور والأديب الأقصرى أحمد شمس الدين الحجاجى الذى أعلن عن تنظيمه لجائزة أحسن أديب فى صعيد مصر.

جدير بالذكر أن مبلغ الجائزة الذى خصصه طاهر لأدباء الأقصر اقتطعه من قيمة جائزة البوكر العربية التى حصل عليها عن روايته واحة الغروب.

السبت، 21 نوفمبر 2009

تكريم الحسين خضيرى فى مهرجان طيبة الدولى




حوار- نرمين نجدى بكلمات قصيره وصف الحسين خضيرى تكريمه فى مهرجان طيبه الثقافى الدولى فى دورته الثانيه أنه سعيد بسعادة الناس لانهم سعداء أكثر منى بهذا التكريم وخاصة أصدقائى أعضاء نادى أدب الأقصر والأصدقاء أعضاء أندية الأدب الأخرى من الأقاليم .

برغم تكريمى فى مهرجان دولى كمهرجان طيبه الا اننى اشعر ان هذا التكريم جاء مبكرا جدا فمازال لدى الكثير فانا أحبو فى عطائى الأدبى وترجماتى .

الحسين خضيرى شاعر

أغنيه لغد بعيد ، تراتيل المريد ، مدن الغيم ، ممله الغيوم " تحت الطبع"

الحسين خضيرى مترجم

فرسان الفن

وهو سيرة حياتيه لبعض الفنانين الإيطالين

الزهره الأخيره

مجموعة قصص عالميه

وله تحت الطبع.

فتيات صنعن تاريخاً

لتراجم12 فتاه أثرن فى عالمهم أمثال زنوبيا و بوكاهان تاس

أساطير وقصص إيطاليه.

مدن دفينه

لبعض مدن أختفت من الخريطه العالميه أمثال بومبى بأيطاليا التى ردمها البركان.

(أورشليم الأيام الأخيره)

وهو يحكى فترة ما قبل سقوطها بيد الرومان

الروح الهنديه

يتكلم عن طقوس حياتيه ويوميه للهنود الحمر .

نوافذ ملونه

روايه للكاتبه الأمريكيه ايليى بيتى

رحلة السندباد الثامنه

للدكتور عارف خضيرى أول عميد لكلية الأداب قسم اللغه عربيه بجامعة بروناى

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

جدل حول الأدب النوبى فى مؤتمر طيبة


جدل كبير أثاره مصطلح الأدب النوبى فى ثالث أيام مهرجان طيبه الدولى بالأقصر أثناء الندوة التى أدارها محمد السيد عيد نائب رئيس إتحاد الكتاب، وجمعت على المنصة د.شعيب خلف ود. محمد حسن عبد الحافظ.حيث تناول شعيب خلف، الموروث الشعبى فى السرد المصرى المعاصر، متخذا من الكتابات الإبداعية النوبية نموذجا، وأشار خلف إلى جرأة الأدباء النوبيين فى الإشارة إلى الظلم الاجتماعى الذى وقع عليهم مثل تعرض الروائى إدريس على للضرب من مأمور قصر النيل والذى وصفه بالبربرى.وأكد خلف، أن البيئة النوبية صارت هى الوجود لهؤلاء الأدباء، لافتا إلى أن كتاباتهم تتميز بمجموعة من الخصوصيات أولها الأب الذى يرحل إلى الشمال تاركا الأسرة بحثا عن لقمة العيش بعد التهجير الذى تعرضت له النوبة، والثانية هى فكرة المرأة التى تعيش فى حالة انتظار للزوج الذى يترك لها أعباء الأسرة، أما الخصوصية الثالثة التى أشار لها خلف فى الأدب النوبى هى الجد أو الجدة الذين يحكون القصص لأحفادهم، بالإضافة لفكرة النيل المسكون بالآلهة.وتطرق خلف إلى بعض عناصر البيئة التى فرضت نفسها أيضا على كتابات النوبيين، ومنها النخلة، التى صارت رمزا للبقاء لمقاومة الفيضان، والبوسطة التى تغنى بها العديد من المطربين، واعتنى النوبيون بذكرها فى قصصهم.وأكد شعيب خلف على أن القصص النوبية لا تخلو من الأغانى، التى تشكل أحيانا عناوين لها. و أشار إلى اختلاف قدسية النيل عند الأدباء النوبيين حيث استعانوا بتيمة الرجال الذين يستمدون من النيل قدرة جنسية وعونا عندما يغطسون أجسادهم فيه ليلة العرس.واختلف الشاعر درويش الأسيوطى، فى مداخلته، مشيرا إلى أن خلف أسس أدبا جديدا وأسماه الأدب النوبى، فى حين أن الكتاب النوبيين يكتبون باللغة العربية وأدبهم جزء لا يتجزأ من الأدب المصرى.واعتبر الأسيوطى، تصنيف شعيب خلف لكتابات حجاج أدول، وإدريس على فيه خطورة لأنه يلمس مشكلة حساسة يتم لها الترتيب منذ سنوات ويجعلهم أدباء يعبرون عن حركة انفصالية .فيما اعترض أحمد شمس الدين الحجاجى، على ما قاله الأسيوطى مشيرا إلى أن النوبيين يكتبون أدبا خاصا بهم، مؤكدا على أهمية أن نفتح لهم صدورنا ونحتوى خصائص أدبهم، وملمحا على أنهم جزء لا يتجزأ من الوطن، وقمنا بتشتيتهم بما فيه الكفاية، مشيرا إلى أهمية أن نتوقف عن مصادرة ما يكتبون وخطورة عزلهم لكى يحدث الامتزاج بيننا وبينهم.وعقب محمد السيد عيد على مداخلة شعيب خلف مؤكدا على أن بحثه مثير لاعتماده على كتابات روائية للأدباء النوبيين.

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

ليلة رائعة بقصر ثقافة الطود


فى ليلة رائعة شهد قصر ثقافة الطود تظاهره فنية وادبية كبيرة حضرها لفيف من شعراء مصر والوطن العربى وشاركت فى الاحتفال الذى يقام فى اطار مهرجان طيبة الثقافى الدولى فرقة المزمار البلدى وفرقة توشكى النوبية والتى اسعدت الحضور ببرنامحها الرائع والذى اذهل الحضور وجعلهم يتراقصون على انغام الموسيقى النوبية المميزه وبذل القائمين على الاحتفال مجهود طيب فى سبيل اخراج الحفل بالشكل المناسب وهو ماحدث بالفعل وتوجه الشاعر مأمون الحجاجى بالشكر لمدير القصر الاستاذ حسان على الحفاوه التى استقبل بها الضيوف .

رابط لمحموعة صور المهرجان http://www.facebook.com/album.php?aid=2042272&id=1110183733&l=4fbc8a2442

الأحد، 15 نوفمبر 2009

وضع حجر الأساس لقصر ثقافة بهاء طاهر




وضع حجر الأساس لقصر ثقافة بهاء طاهر
وفرع اتحاد كتاب مصر

الأقصر - محمد عبداللطيف الصغير

على هامش مهرجان طيبة الثقافى الدولى وبحضور كبير من الادباء والاعلامين فى مصر والوطن العربى وضع الدكتور سمير فرج حجر يرافقة الاديب الكبير بهاء طاهر ورئيس اتحاد كتاب مصر محمد سلماوى حجر الأساس لقصر ثقاقة بهاء طاهر شمال مدينة الأقصر على قطعة ارض مساحتها 1200 متر تبرع بها الاديب بهاء طاهر لأبناء مدينة الأقصر ووعد الدكتور سمير فرج ادباء الأقصر باقامة قصر ثقافة يليق بمدينة الأقصر العريقة .
وسوف يقام القصر على الطريقة الهندسية (القباب)التى ابتكرها المهندس حسن فتحى
وكان مهرجان طيبة الدولى قد بدا فعالياتة صباح اليوم الاحد بحضور لفيف من ادباء مصر والوطن العربى
ويستمر لثلاثة ايام قادمة





افتتاح مهرجان طيبة الثقافى الدولى


الأقصر - نرمين نجدى

تحت رعاية د.سمير فرج رئيس المجلس الأعلى للأقصر والأستاذ محمد سلماوى رئيس أتحاد كتاب مصر والعرب ينطلق غداً الأحد فاعليات مهرجان طيبه الثقافى الدولى فى الفترة من 15 وحتى 18 نوفمبر الجارى تحت عنوان " الموروث الشعبى وأثرة فى الإبداع المعاصر " جنوب مصر نموذجاً.

يتضمن فاعليات الأفتتاح غدا والذى يديره الشاعر محمد جاد المولى رئيس نادى أدب الأقصر كلمات حسين القباحى أمين عام المؤتمر والأديب الكبير بهاء طاهر رئيس المؤتمر ود.سمير فرج رئيس المدينه وا/محمد سلماوى رئيس أتحاد كتاب مصر ثم تكريم الشاعر والأديب والمترجم الأقصرى الحسين خضيرى والأعلامى طارق الطاهر وأسم المرحوم الأديب محمد صفوت عبد الكريم ثم يتوجه الجميع بمشاركة د.أحمد مجاهد رئيس الهيئه العامه لقصور الثقافة لوضع حجر أساس قصر ثقافة بهاء طاهر .

وفى السادسه مساءاً بساحة أبو الحجاج أفتتاح معرض لحرف البيئه وعرض فن شعبى ومعرضى صور الأقصر من 100 عام والأقصر قبل وبعد التطوير ، ثم بدء فاعليات الأمسيه الشعريه يديرها الشاعر حسين القباحى، يليها حفل فنى للربابه والمزمار والتحطيب ورقص الخيل وفرقة الأقصر للفنون الشعبيه .


ويناقش المهرجان 14جلسه بحثية خلال الأيام الأربعة، حيث يشارك الدكتور أحمد مرسى فى اليوم الثانى بورقة عن حفظ التراث الثقافى وحمايته، ويقدم الشاعر فتحى عبد السميع قراءة فى تجليات عادة أخذ الثأر عند شعراء الصعيد، ويتناول د. أحمد شمس الدين الحجاجى التراث وعلاقته بالأسطورة فى أعمال القاص حشمت يوسف، ويعرض سامى سليمان أحمد للشئون المحلية فى قصص حسين خليفة.

وفى اليوم الثالث يناقش محمد حسن عبد الحافظ فقه الاستهلال التراثى فى الرواية المصرية، ويعرض شعيب خلف للموروث الشعبى فى السرد المصرى، متخذاً من الأدب النوبى نموذجاً، ويتناول صالح هويدى من العراق، وهم التحرر من الموروث الشعبى فى رواية "آخر سلالة عائلة البحار"، بينما يقدم الأديب عبد الفتاح صبرى ورقة خاصة بالموروث الشعبى فى الإبداع السردى ويعرض لها الناقد سيد الوكيل.

وفى رابع أيام المهرجان يتحدث علاء الدين رمضان عن الاتفاق والاختلاف فى استدعاء الموروث الشعبى، ويقدم جمال نجيب التلاوى قراءة نقدية لديوان "نقوش على جدران الكرنك" للشاعر حسين القباحى، كما يتناول الشاعر مسعود شومان فى ورقته فنون التربيع الشعرية بين النص الشعبى والإبداع الفردى، ويرأس د.علاء عبد الهادى جلسة نقدية عن أدب القاص يحيى الطاهر عبد الله يتحدث فيها عبد المجيد زراقط من لبنان عن الموروث الشعبى فى قصصه، ويقدم محمود فراج النابى دراسة عن آليات توظيف هذه الموروث فى البنية السردية.

ومن ضيوف المؤتمر د.عبد المجيد زراقط (لبنان) د.ممدوح فراج النابى ، د.محمد حسن عبد الحافظ ، د.شعيب خلف ، د.صالح هويدى ، الصحفى والأديب عبد الفتاح صبرى ، الشاعر سيد الوكيل ، ومن العراق الشاعر الدكتور على جعفر العلاق ، والقاص السورى اسلام أسلام أبو شكير ، د.فهد العسكر من السعوديه ، درويش الأسيوطى ، الشاعر فتحى عبد السميع د.مصطفى رجب ، د.أبو الفضل بدران ، د.أحمد على مرسى ، مسعود شومان ، د.علاء عبد الهادى ، د.سامى سليمان ، د.جمال نجيب التلاوى الشاعر أسماعيل عقاب د.علاء الدين الدين رمضان ، والأعلامى فؤاد مرسى ويزور ضيوف المهرجان معالم مدينة الأقصر بالبرين الغربى والشرقى.

يذكر أن مهرجان طيبه بدأ دورته الأولى عام 1989 بشكل محلى لسبع دورات متتاليه ثم توقف لسنوات وعاد العام الماضى بشكل دولى يليق بأسم المدينه بعد التطوير، والجديد فى المهرجان هذا العام انه يجوب أنحاء الأقصر كنجع القباحى الغربى والطود وقرى ومراكز الأقصر.

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

رائعة فاروق جويدة


القصيدة التى يتحدث عنها الجميع فى مواقع الصحف والمنتديات

رائعة فاروق جويدة



هذا عتاب الحب للأحباب ..



تساءلوا: كيف تقول: هذى بلاد لم تعد كبلادى؟!

فأجبت: هذا عتاب الحب للأحباب

لا تغْضَبـِى من ثـَوْرَتِى.. وعتــابـــى
مازالَ حُّبــــكِ محنتى وعــــــــذابى
مازالتِ فى العين الحزينــــةِ قبلـــــة ً
للعاشقين بسحْـــركِ الخَـــــــــــلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفــــلا ً باسمــــًا
جاءَ الحيــاة َ بأطهـر الأثـــــــــوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حيــــن يضمنـــــــا
دفءُ القلــوبِ.. ورفـْقــَة ُ الأصحابِ

أحببتُ فيـكِ الأم تـَسْكـــُنُ طفلهَــــــا
مهما نأى.. تلقــاهُ بالتــَّـــرْحَـــــابِ
أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْــــرها
عنـدَ الغروبِ بدمعها المُنـْسَــــــابِ

تكملة القصيدة على هذا الرابط

http://forum.kooora.com/f.aspx?t=20330244


الأحد، 1 نوفمبر 2009

انتصار جديد لأدباء الاقصر,,,"الأوبزرفر" تشيد برواية "واحة الغروب" لبهاء طاهر


أشادت صحيفة "الأوبرزفر" البريطانية براوية بهاء طاهر "واحة الغروب" التى حصل عنها على الجائزة العالمية للرواية العربية "جائزة البوكر العربية" عام 2008، وقالت إنها رواية طموحة للغاية، وأن شخصياتها يتصرفون فى أحيان كثيرة كـ "أصفار" أكثر من كونهم شخصيات حقيقية. كما أنها تقدم لمحة عن فترة مضطربة من تاريخ مصر نسيها بقدر كبير مستعمروها البريطانيون، وتقدم صورة لرجل جيد، لكن الأوقات العصيبة دمرته.وأضافت الصحيفة أن هناك جيلا جديدا من الكتاب المصريين ربما يتعاملون مع الحكايات العامية اللاذعة فى الحياة القاهرية، إلا أن الروائى المخضرم بهاء طاهر يفضل الأفكار الأكبر والأعظم عن الحب والموت والمنفى التى حافظ عليها طوال حياته الأدبية البالغة 40 عاماً. ورواية واحة الغروب التى تعد سادس رواية له ليست استثناء عن هذه القاعدة. والرواية تدور أحداثها فى العام الأخير من القرن التاسع عشر وتتبع حياة مسئول حكومى فى منتصف العمر يدعى محمود عبد الظاهر الذى يتوق إلى الشجاعة للكفاح ضد الاستعمار البريطانى لبلاده.