الأحد، 29 نوفمبر 2009

تقرير شامل ورائع عن مهرجان طيبة الثقافى الدولى يكتبة الشاعر محمود مغربي




  فى تظاهرة ثقافية كبرى شارك فيها نخبة من أدباء وشعراء مصر والوطن العربى اقيمت على ضفاف النيل بمدينة الاقصر( طيبة) فعاليات مهرجان طيبة الثقافى الدولى الدورة الثانية نوفمبر 2009 والتى افتتح فعالياتها الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الاعلى لمدينة الاقصر والروائى الكبير بهاء طاهر رئيس المهرجان وابن الاقصر والكاتب محمد سلماى رئيس اتحاد كتاب مصر..



وقدم الشاعر حسين القباحى أمين عام المؤتمر .. فى كلمته الشكر للدكتور سميرفرج الذى اعاد الوجه الحضارى لمدينة الاقصر .. وقدم الشكر أيضا للاديب محمد سلماوى الذى قدم العون لخروج المهرجان بهذه الصورة المشرفة ورحب بكل ضيوف مصر من ادباء وشعراء الوطن العربى كذلك ادباء وشعراء مصر وكذلك الاعلاميين وثقافة الاقصر وادباء الاقصر ..


وقال الكاتب محمد سلماوى فى كلمته، إن الدكتور سمير فرج هو الذى بادر بتحويل الأقصر من متحف للآثار وبؤرة للفنون والثقافة، مشيرا إلى فكرة إحياء مهرجان أوبت المصرى القديم، مؤكدا على أن فرج قد بذل جهدا كبيرا فى الإعداد للمهرجان، وقال سلماوى إن تكاتف أهل الأقصر من كتاب وشعراء ومثقفين هو الذى مكنا من إقامة المهرجان فى العام الماضى.






وأشار سلماوى إلى أن الأقصر هى التى طرقت باب اتحاد الكتاب مذكرة بموعد المهرجان، وأكد على سعادته لتدشين الدورة الثانية لهذا المهرجان، مشيرا إلى أن هذا المهرجان يثبت عدة أشياء منها أن الأقصر تفتح ذراعيها للجميع، وهو ما يؤكده ضيوف المهرجان المصريين والعرب، وأوضح سلماوى أن هذا المهرجان يقف ضد الهجمة الشرسة التى تسمى العولمة، والتى تمحو كل ما هو أصيل.






كما تحدث الدكتور على جعفر العلاق( العراق) فى كلمة نيابة عن الادباء العرب عن الدور الثقافى الهام لمصر وجميل ان تقام الفعاليات الثقافية خارج العاصمة .. وتحديدا للجنوب فى طيبة التاريخ والعراقة.. وقد صفق له الحضور كثيرا عندما قدم التحية للنيل العظيم واهب الحياة لمصر..وقدم الشكر لكل القائمين على هذه التظاهرية الثقافية العربية.






واشارالكاتب بهاء طاهر فى كلمته إلى أن موضوع المؤتمر الذى يركز عليه هو التراث فى الأدب الجنوبى، وهو ما يعنى أن هذه المدينة لا تعنى فقط بأدباء الأقصر، وإنما تهتم بالوطن بأكمله، وأشار إلى أن أحد المحاور البارزة هى ندوات عن أدب النوبة، ومناطق أخرى عن هذا الوطن، وأشار إلى مقولة الدكتور جمال حمدان فى كتابه شخصية مصر، بأن مصر تحولت إلى رأس كاسح وجسم كسيح، مؤكدا على رغبته بأن يكون هذا المؤتمر بداية للقضاء على إحتكار القاهرة الذى أضر بالأدب.






وقال فى كلمته الدكتور سمير فرج إلى أنه لن يكتفى بما فعله فى الأقصر من تطوير للحجر، وما نتج عنه من تطوير للميادين وطريق الكباش، وإنما خصص أيضا السنوات التى تلت ذلك بتنمية البشر، مشيرا إلى أن محاور ذلك الأساسية كانت الصحة والتعليم والثقافة.






وأكد فرج على رغبته أن يكون أبناء الأقصر على أعلى مستوى تعليمى، وثقافى، مشيرا إلى أن مكتبة مبارك كانت أول مكتبة فى صعيد مصر بهذا المستوى، وما ستتضمنه من نهضة ثقافية كبيرة، وأكد فرج على أن الثقافة هى الركن الأساسى لتقدم أى بلد، وأشار إلى أن هذا الزخم الثقافى الكبير سيكتمل بقصر ثقافة بهاء طاهر، وقدم فرج وعدا بالانتهاء منه العام المقبل، وأشار إلى رغبته فى أن يكون قدوة شباب الأقصر هو بهاء طاهر وأحمد شمس الدين الحجاجى وليس “لعيبة الكورة . ثم قدمت دروع التكريم وشهادات التقدير للمكرمين فى هذه الدورة وهم الشاعر الحسين الخضرى , الاعلامى طارق الطاهر , الاديب الراحل محمد صفوت عبدالكريم.

الصور وتكملة التقرير على هذا الرابط
http://boukerchmohamed.unblog.fr/2009/11/29/








0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك بدون تسجيل