الثلاثاء، 20 أكتوبر 2009

هالة الرفاعى فنانة مصرية تحلم بالعالمية ..حوار نرمين نجدى


حوار..نرمين نجدى هاله محمد رفاعى ...فنانه تشكيليه ، تخرجت فى كلية الفنون الجميله قسم التصوير الزيتى وهى الأن معيده بنفس القسم ..هاله متميزه بمعنى الكلمه متميزه بفنها متميزه فى أدائها فى طموحاتها فى لوحاتهاو أرائها .هاله عضوه فى منظمه دوليه للمراه ونقابة الفنانين التشكيلين وجمعية المحروسه للحفاظ على التراث ، ولها معارض عدة جماعيه وفرديه ، محليه ودوليه - أثناء أبتعادها عن مصر ثلاث سنوات – فى أنجلترا والمانيا وهولندا وفرنسا و مقالات بمجلات الفن وناشيونال جيوجرافيك تساعدعلى نشر الثقافة الفنيه بين القراء .وعن ملامح تكون شخصيتها الفنيه تقول هاله الكتب المدرسيه كانت مصدر الهامى وكنت أترك المذاكره وأرسم الشخصيات الموجودة بالكتب الدراسيه ووجدت فى هذا تشجيع من والداى وخاصة والدتى التى تعمل مدرسه فنيه بالسيدة زينب أما اول لوحه فنيه فى حياتى كانت فى المرحله الأعداديه .أحلام هاله لا تعرف الحدود فبرغم الصعوبات التى تواجه مئات التشكيليين فى العالم للأنطلاق والشهره العالميه هاله تغبلت على هذا كله وكان لها فى هذا فلسفتها فهى تهتم بالتراث والآصاله وساعدت فى انتاج فيلم عن "جدرايات الحج" الفيلم لم يرى النور إلى الآن ولكن هذا لم يؤثر فى أرادتها.هاله تعشق الأقصر لدرجة الإخلاص وتقول الأقصر هى الأساس وشوارعها جديده بالنسبه الى ، فأنا بدأت برسم القاهره القلعه والحسين والأزهر ...حضاره أسلاميه يختلف روادها وزوارها عن زوار الأقصر وآثارها والآن لم أعد قادره على رسم الحسين مره أخرى .هاله تعلمت من فنان سويسرى فن جديد يقوم على النظر لجدران المعابد المصريه وأعادة صياغتها برؤيه جديده مستقبليه بأمتزاج بحثى يدرس من خلال لوحاته ، لان الفنون الفرعونيه هى قمة البساطه – فى رايها- فهى تصوير للحياه اليوميه بكل أشكالها بأختلاف الفنون الأسلاميه التى تعد قمة التجريديه فالفرعونيات خلقت نوع من التواصل حتى مع الذات ناتج عن ثقة نابعه من اللوحه توحى بتركيبه ذهنيه لما وراء هذه اللوحه ، ورسالة الماجستير الخاصه بهاله تعتمد على هذة النظريه أعادة قراءة التاريخ برؤى جديدة بمعنى وضع لوحتين من عصرين مختلفين فى وضع تناظرى للخروج بلوحه ثالثه جديدة تعبر عن المعاصره .وتنصح هاله الأيتعاد عن "الكلاسكيه الأوربيه " لأن التعليم فى مصر يشيد بها وتتعجب..!!! كيف نرسخ الأتجاه للفرع وتركنا الأصول ...مصر هى أساس الفن والعلم والطب والفلك فكيف نترك فجر الفنون ومنارة العالم وننظر لفنانى القرون الوسطى الأوربيه وأعمالهم ونعتبرها أرقى الفنون .وتضيف أريد أن أذكركم بأن المصمم الشهير كريستيان ديور كان دائم التواجد بمعبد دندره فى قنا ويقول ملهمى فى تصميم أزيائى التى تصدرت العالم .التدريس أفاد هاله كثيرا ً لأن عينها تقع على أشكال فنيه متباينه من خلال التعامل مع أنماط بشريه مختلفة تخرج منها بأفكار فنيه .الفنان والناقد الفرنسى المعروف أندريه لوتز أشاد فى كتاباته بالمصريه هاله الرفاعى من خلال أشتراكها بصالون أشتياك الدولى وهو معرض أقيم بفرنسا الخريف الماضى وكانت مصر ضيفة الشرف تقديراً للعلاقه بين الدولتين وقال مصر " أيقونة الشرق " وهاله نتاج هذه الأيقونه .وتأمل هاله الرفاهى للفنانين الجدد أن ينالوا حظاً من فندق المرسم بالبر الغربى بالأٌقصر والذى أخرج عظماء تشكيلين مصر وتناشد المسئولين بصندوق التنميه الثقافيه بضرورة عودة الدور الهام لهذا المكان الذى كان يمنح شهادات معتمده عالمياً.

0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك بدون تسجيل