السبت، 13 يونيو 2009

فتحي عبد السميع أمينا عاما لمؤتمر أدباء مصر


اختارت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر فتحي عبد السميع أمينا عاما للمؤتمر الذي يعد التجمع السنوي الأدبي الأكبر في مصر و تقوم بتنفيذه الهيئة العامة لقصور الثقافة ، كما اختارت جمال حراجي و يوسف الشريف ، واختارت للجنة الأبحاث كلا د صلاح السروي ، د هيثم الحاج علي ، د مصطفي الضبع ، د اشرف عطية ، د شعيب خلف والشعراء أحمد سامي خاطر واحمد عطوان ، كما اختارت للجنة الإعلام محمد الحمامصي وأحمد المريخي وسيد الوكيل ويسري حسان ، واختارت للجنة التنظيم حمدي البطران ، وفكري داود ومحمد جاد المولي ، وحمد شعيب ، وللجنة التكريم فؤاد حجازي ، ومحمد خليل ، ومحمد المغربي
وفور اختياره قال الشاعر فتحي عبد السميع لجريدة الأخبار ، إنه يطمح إلي إعادة الهيبة للمؤتمر بحيث يعبر بالفعل عن أدباء مصر دون استثناء ، وذلك من خلال الترسيخ لمجوعة من القيم الهامة مثل الشفافية ، والحوار ، والجدية ، وغلق الباب بقوة أمام المجاملات ، أو الاستسهال في أقل أمر من الأمور
وقال أن ميزة المؤتمر الكبرى في كونه يعتمد علي أمانة تم اختيارها ديموقراطيا لا تفرق بين مبدع وآخر بسبب موقعه الجغرافي أو اتجاهه الفني ، ومن ثم فهو قادر علي أن يكون حرا ، لا يعبر عن وجهة نظر مجلس معين ، أو جماعة لها اتجاه بعينه تريد الترسيخ له أو الدفاع عنه ، كما أنه قادر علي أن يكون ملتقي للمختلفين يقوم علي احتضان الجميع وتذويب الخلافات والتوترات المصطنعة أو المبالغ فيها ، والتي لا تخدم الأدب الذي يعد التسامح والتواصل الحميم ، والحوار الخلاق ، والتفهم العميق من أهم أدواره في الحياة .
وقال فتحي عبد السميع أنه يتمني أن يكون المؤتمر نافذة حقيقية للوجوه الجديدة والعناصر الشابة التي لا بد من احتضانها ومنحها الفرص المناسبة لتحققها أو تفتحها ، خاصة وأن الوجوه المكررة كانت سببا قويا ، في ترهل المؤتمر وجموده وضعف مردوده في الحياة الثقافية . وقد شهدت الدورة الماضية خطوة هامة في هذا المجال وسوف يتم تأكيده في هذه الدورة .
إن تجربة المؤتمر تستحق أن يلتف حولها الجميع ، فالأدباء بأنفسهم يختارون كل شيء فيه ، ومن هنا يعد نجاحه أو فشله راجعا إليهم وحدهم ، ولا أعتقد أن دور الأمانة يتجاوز التنسيق والتنظيم والترتيب لما يحقق طموحات الحركة الأدبية ، عن طريق احتضان كل الأفكار الإيجابية والعمل علي تحقيقها بغض النظر عن مواقع أصحابها ، ومن هنا فنحن نمد يدنا لجميع الجادين والمهمومين بالفعل ، فالهدف هو إقامة مؤتمر جاد وفعال ويليق بأدباء مصر
ـــــــــــــــــــــــ
تعريف
هذا وقد صدر للشاعر فتحي عبد السميع عدة مجموعات شعرية من أهمها :

ـ الخيط في يدي
ــ خازنة الماء ـ
ـ تقطيبة المحارب
ـ وترجمت بعض نصوصه للألمانية عن طريق الورشة الإبداعية ببرلين بالاشتراك مع معهد جوتة وتم اختيار بعضها وطبعت علي اسطوانة باللغتين العربية والألمانية ضمن مختارات للشعر العربي .
فازفي منتصف التسعينات بعدد من الجوائز الأدبية
مثل جائزة المركز الأول في ديوان شعر الفصحى قي المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1994 وغيرها من الجوائز التي نظمتها بعض الهيئات المختلفة مثل صندوق التنمية الثقافية والقوات المسلحة وغيرها ،
كما شارك بأبحاثه في العديد من المؤتمرات ومن هذه الأبحاث :
المكان و تجليات الموروث الشعبي
ـ الوعي الشفاهى والوعي الكتابي
ـ المروى له في الخطاب الروائي
ـ تقنيات السرد وأفق الدلالة
ـ أزمة الهوية العربية
ـ سينوغرافيا النص السردي ـالهوية المعلقة

0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك بدون تسجيل