جدد «مهرجان طيبة الثقافي الدولي الثالث» الذي استضافته مدينة الأقصر رفض مثقفي مصر تطبيع العلاقات مع إسرائيل وتضامنهم مع الشعب التونسي بعد تمكنه من خلع رئيسه السابق زين العابدين بن علي.
وقال المشاركون في توصيات تضمنها البيان الختامي مساء الثلاثاء , الذى تلاه امين عام المؤتمر الشاعر مأمون الحجاجى إن «كل الحاضرين للمهرجان يؤكدون على موقفهم الثابت والقاطع على رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله».
وأوصى المهرجان بإنشاء معهد في مدينة الأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلو مترا جنوب القاهرة لدراسات ثقافة حوض النيل.
كما أوصى البيان الختامي بعودة «الإذاعات الموجهة (من القاهرة) إلى إفريقيا التي تم إلغاؤها» والتوسع في إنشاء مزيد من هذه الإذاعات.
والمهرجان الذي استمر ثلاثة أيام حمل عنوان «النيل في ثقافة الشعوب الإفريقية: رؤية واستشراف» بمشاركة ممثلين لبعض اتحادات الكتاب العربية من لبنان والأردن وسوريا والجزائر والسودان وكتاب من دول إفريقية منها: الكاميرون وإريتريا وأوغندا وغينيا وأنجولا وأوغندا ورواندا بهدف بحث المشترك الثقافي بين شعوب وادي النيل.
وتطبيع العلاقات مع إسرائيل مرفوض على المستويين الثقافي والفني في مصر وتحظر كل النقابات الفنية واتحاد الكتاب ومؤتمر الأدباء السنوي أي تعامل للمثقفين أو الفنانين مع إسرائيليين على الرغم من وجود علاقات دبلوماسية رسمية منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وكان اللبناني أسعد الحمراني قال مساء الاثنين في المهرجان إن لإسرائيل اهتماما بدول حوض النيل وإن هذا «الحضور المعادي» هو نتيجة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك بدون تسجيل