فصدرت مجموعة الخطوبة التى نشرها طاهر عام 1972، وتضم 9 قصص قصيرة هى الخطوبة، والصوت والصمت، والأب، واللكمة، ونهاية الحفل، بجوار أسماك ملونة، المظاهرة، المطر فجأة وكومبارس من زماننا، وهى المجموعة التى رأى فيها الناقد صبرى حافظ عالما عاريا من الزوائد والإضافات شديد الكثافة والاقتصاد، واعتبرها الراحل على الراعى خطوة جديدة نحو انشغال بهاء طاهر بروح الإنسان، وسعيه لاسترجاعها وإنقاذها من الهلاك ومن الضياع.
وبعد فترة توقف دامت لمدة 8 سنوات صدرت للكاتب بهاء طاهر مجموعته بالأمس حلمت بك عام 1984، وضمت المجموعة 5 قصص هى "بالأمس حلمت بك"، "سندس"، "النافذة"، "فنجان قهوة"، "نصيحة من شاب عاقل" وهى المجموعة التى قال عنها المفكر الراحل محمود أمين العالم بأنها تنتمى مثلها مثل كل كتابات طاهر إلى الكتابة الهامسة التى تنساب لقارئها فى هدوء آسر، ووصف العالم طاهر بالقصاص المتصوف الذى تفيض شاعريته برؤية إنسانية حارة تغرى برومانسيتها الظاهرة عما وراءها من حكمة وعقلانية وإحساس عميق بالمسئولية والالتزام.
ومن ضمن الأعمال القصصية الصادرة حديثا أيضا مجموعة "أنا الملك جئت" التى صدرت طبعتها الأولى عام 1985، وضمت 4 قصص هى "أنا الملك جئت"، "محاكمة الكاهن كاى نن"، "محاورة الجبل" و"فى حديقة غير عادية"، ومجموعة "ذهبت إلى شلال" التى صدرت طبعتها الأولى عام 1998، وضمت 7 قصص قصيرة هى "أسطورة حب"، "فرحة"، "الملاك الذى جاء"، "من حكايات عرمان الكبير"، "شتاء الخوف"، "ولكن" و"أطلال البحر".
0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك بدون تسجيل