في رده على الاتهامات التي نشرتها له وكالة أنباء الشعر على لسان الشاعر عزت الطيري والتي اتهمه فيها بسرقة مربعات الشاعر عبد الستار سليم وقام بإلقائها على مسرح ساقية الصاوي ناسباً إياها لنفسه في أمسية جامعة سيناء ، قال الشاعر هشام الجخ لـ “البديل” إنه يتشرف بآراء أساتذته في الشعر، ولكنه لم يسرق مربعات الشاعر عبد الستار سليم، وأوضح إن المربعات التي يتهمه الشاعر عزت الطيري بسرقتها من تراث أهل قنا .. وقام الشاعر عبد الستار سليم بجمعها في ديوان فن الواو، مؤكداً إنه لم يخرج مرة وقال إن هذه المربعات شغله، كما أن الشاعر عبد الستار سليم نفسه لم يخرج ويقول إنها مربعاته، كما لم يخرج ويتهمني بسرقة هذه المربعات .
وكانت وكالة أنباء الشعر قد نقلت عن الشاعر عزت الطيري اتهامه للجخ بسرقة قصائد ديوان الواو للشاعر عبد الستار سليم .. ونقلت الوكالة في خبرها الذي كتبته الزميلة ولاء عبد الله قوله إن الجخ سرق مربعات الشاعر عبد الستار سليم وقام بإلقائها على مسرح ساقية الصاوي ناسبا إياها لنفسه في أمسية جامعة سيناء ” المذاعة على الهواء ” علما أن ديوان فن الواو المسروقة منه القصائد مطبوع منذ سنوات طويلة جدا.
وأضاف الجخ أن هناك مربعات كثيرة قام بكتابتها خاصة به مثلما قام الشاعر عبد الستار سليم بجمع مربعات ” فن الواو” وأضاف سليم إليها مربعات خاصة به .
وقال الجخ إن علاقته بالشاعر عبد الستار سليم جيدة جداً وكعلاقة التلميذ بأستاذه مشيراً إلى إنه سيزوره في قنا الأيام المقبلة، كما أضاف انه يحترم ويقدر أيضاً الشاعر عزت الطيري الذي تتلمذ على يده . وعن اتهام الطيري له بأنه لم يشر في أمسيته بساقية الصاوي إلى أن المربعات خاصة بالشاعر عبد الستار سليم قال الجخ إن التذكرة مكتوب عليها، كما إنه قال ذلك على صفحته الخاصة على موقع الفيسبوك، فضلاً على إنه يمتلك تسجيلات لحفلات قال فيها إن المربعات التي يلقيها من ديوان فن الواو .
من جانبها نقلت وكالة أنباء الشعر عن الطيري إنه خلال متابعته لعرض أمسية الجخ على الهواء واجه صدمة كبرى تمثلت بسرقة الجخ لديوان الشاعر عبد الستار سليم، الذي ينسب إليه إحياء فن الواو، وهو الديوان الأول في مصر في فن الواو، موسوما بنفس العنوان ( الواو )
ويضيف الطيري أنه تابع تمثيل الجخ المعتاد عنه، موضحا أن تسجيل الفيديو لحفل الجخ في ساقية الصاوي سيأتي به أحد الزملاء وسيكشفون السرقات مباشرة وينشرونها على كل وسائل الاتصال ليطلع الجمهور ويطفئ شعراء مصر أكذوبة بالونية متضخمة اسمها “هشام الجخ”، الذي يسطو على (شغل الناس) وينسبه لنفسه، لأنه باختصار ليس لديه وقت ليكتب شعرا، ولم يكتب في حياته سوى بضعة قصائد.
وكشف الطيري أن ديوان عبد الستار سليم صدر في عام 1995 عن سلسلة أصوات أدبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، أي في وقت كان فيه الجخ في ( الروضة) مؤكدا إن هناك مجموعة كبيرة من الشعراء سيلاحقون الجخ ولن يعدلوا عن موقفهم حتى يطفئوا هذه الأكذوبة.
أما الشاعر عبد الستار سليم فقال للوكالة أنه لم يعرف بسرقة الجخ سوى من الأصدقاء، والذين سجلوا له القصيدة وسمعها ليجدها سرقة متحققة الأركان، مشيرا إلى أن هشام سرق الديوان وقرأه على جمهوره بدون أن يشير أو ينوه بأن القصائد ليست له، وهو يعلم انه يخاطب شريحة من الشباب قد لا يعلمون بعائديه بتلك القصائد ولا بديواني الذي نشر منذ وقت طويل في 1995.
وأضاف سليم لوكالة أنباء الشعر: أخشى أن ألقي شعرا فيما بعد لأجد من يخرج ويقول لي هذه لهشام الجخ…‼ مؤكدا على أن التسجيل الموجود لهشام يضعه تحت طائلة القانون، وأنه سيتخذ كل الأطر القانونية لمقاضاة الجخ لكن قبل ذلك فإن لديه مقالا يكشف فيه التفاصيل وسوف يرسله لكل الصحف ووسائل الإعلام خلال الأيام القادمة.
ودللت الوكالة على الاتهامات التي توجيهها للجخ عبر نقل نماذج للأشعار التي ألقاها ومقاطع من ديوان الواو الذي قام سليم بجمعه وعقدت مقارنة بينهما ومنها ما قاله الجخ في الحفل
وامدح في سيرة نبي زين
…داوا الغزالة وأجارها
الدنيا خمره ونبيذ زين
تسكر إذا كنت جارها
بينما يقول عبد الستار سليم
وامدح في سيرة نبي زين
ضمن الغزالة وجارها
الدنيا دن بنبيذين
تِسكر إذا فُت جارها
ويقول هشام الجخ
أول كلامي ح صــلـــى
ع اللي غـزالـة مـشـت لــه
وأحكـى علـى اللي حصـل لي
و . . زرع همومي ف مشاتـلـه
فيما يقول الشاعر عبد الستار سليم
أول كلامي ح صــلـــى
ع اللي غـزالـة مـشـت لــه
وأحكـى علـى اللي حصـل لي
و . . زرع همومي ف مشاتـلـه
ويقول هشام الجخ
الـدنـيـا لا تـســوى قـنـديـل
ولا تـسـوى انـــك تـطـاطـى
مــا يقـنـدل العيـشـة قنـديـل
غيـر صحبة أبو أصـل واطــى
ويقول عبد الستار سليم
الـدنـيـا لا تـســوى قـنـديـل
ولا تـسـوى انـــك تـطـاطـى
مــا يقـنـدل العيـشـة قنـديـل
غيـر مشـى أبو أصـل واطــى
يذكر أن عبد الستار سليم وكما يقول عنه الناقد د.أحمد مجاهد في أحد مقالاته ” على الرغم من أن الشاعر عبد الستار سليم شاعر فصحى في الأساس، وله ستة دواوين فصيحة نال عن واحد منها هو”مزامير العصر الخلفي”جائزة الدولة التشجيعية عام 2005،فإن صعيديته القناوية الخالصة قد قادته إلى جمع ودراسة فن الواو في كتاب ضخم يتألف من أربعة أجزاء صدر الجزء الأول منها عام 2003 ضمن سلسلة الدراسات الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ومازالت الأجزاء الثلاثة الباقية تنتظر النشر. كما أنه قد واكب هذه الدراسة إبداع متميز في فن الواو يحمل عنوان”واو..عبد الستار سليم”نشر الجزء الأول منه ضمن سلسلة إبداعات بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1995، ما الجزء الثاني فمازال ينتظر النشر أيضاً.
فعبد الستار سليم واحد من الأحفاد الشرعيين لابن عروس،ويرى أن الجينات الوراثية لهذا الفن تسرى في عروق المبدعين من أبناء الصعيد”
وكانت وكالة أنباء الشعر قد نقلت عن الشاعر عزت الطيري اتهامه للجخ بسرقة قصائد ديوان الواو للشاعر عبد الستار سليم .. ونقلت الوكالة في خبرها الذي كتبته الزميلة ولاء عبد الله قوله إن الجخ سرق مربعات الشاعر عبد الستار سليم وقام بإلقائها على مسرح ساقية الصاوي ناسبا إياها لنفسه في أمسية جامعة سيناء ” المذاعة على الهواء ” علما أن ديوان فن الواو المسروقة منه القصائد مطبوع منذ سنوات طويلة جدا.
وأضاف الجخ أن هناك مربعات كثيرة قام بكتابتها خاصة به مثلما قام الشاعر عبد الستار سليم بجمع مربعات ” فن الواو” وأضاف سليم إليها مربعات خاصة به .
وقال الجخ إن علاقته بالشاعر عبد الستار سليم جيدة جداً وكعلاقة التلميذ بأستاذه مشيراً إلى إنه سيزوره في قنا الأيام المقبلة، كما أضاف انه يحترم ويقدر أيضاً الشاعر عزت الطيري الذي تتلمذ على يده . وعن اتهام الطيري له بأنه لم يشر في أمسيته بساقية الصاوي إلى أن المربعات خاصة بالشاعر عبد الستار سليم قال الجخ إن التذكرة مكتوب عليها، كما إنه قال ذلك على صفحته الخاصة على موقع الفيسبوك، فضلاً على إنه يمتلك تسجيلات لحفلات قال فيها إن المربعات التي يلقيها من ديوان فن الواو .
من جانبها نقلت وكالة أنباء الشعر عن الطيري إنه خلال متابعته لعرض أمسية الجخ على الهواء واجه صدمة كبرى تمثلت بسرقة الجخ لديوان الشاعر عبد الستار سليم، الذي ينسب إليه إحياء فن الواو، وهو الديوان الأول في مصر في فن الواو، موسوما بنفس العنوان ( الواو )
ويضيف الطيري أنه تابع تمثيل الجخ المعتاد عنه، موضحا أن تسجيل الفيديو لحفل الجخ في ساقية الصاوي سيأتي به أحد الزملاء وسيكشفون السرقات مباشرة وينشرونها على كل وسائل الاتصال ليطلع الجمهور ويطفئ شعراء مصر أكذوبة بالونية متضخمة اسمها “هشام الجخ”، الذي يسطو على (شغل الناس) وينسبه لنفسه، لأنه باختصار ليس لديه وقت ليكتب شعرا، ولم يكتب في حياته سوى بضعة قصائد.
وكشف الطيري أن ديوان عبد الستار سليم صدر في عام 1995 عن سلسلة أصوات أدبية التابعة لهيئة قصور الثقافة، أي في وقت كان فيه الجخ في ( الروضة) مؤكدا إن هناك مجموعة كبيرة من الشعراء سيلاحقون الجخ ولن يعدلوا عن موقفهم حتى يطفئوا هذه الأكذوبة.
أما الشاعر عبد الستار سليم فقال للوكالة أنه لم يعرف بسرقة الجخ سوى من الأصدقاء، والذين سجلوا له القصيدة وسمعها ليجدها سرقة متحققة الأركان، مشيرا إلى أن هشام سرق الديوان وقرأه على جمهوره بدون أن يشير أو ينوه بأن القصائد ليست له، وهو يعلم انه يخاطب شريحة من الشباب قد لا يعلمون بعائديه بتلك القصائد ولا بديواني الذي نشر منذ وقت طويل في 1995.
وأضاف سليم لوكالة أنباء الشعر: أخشى أن ألقي شعرا فيما بعد لأجد من يخرج ويقول لي هذه لهشام الجخ…‼ مؤكدا على أن التسجيل الموجود لهشام يضعه تحت طائلة القانون، وأنه سيتخذ كل الأطر القانونية لمقاضاة الجخ لكن قبل ذلك فإن لديه مقالا يكشف فيه التفاصيل وسوف يرسله لكل الصحف ووسائل الإعلام خلال الأيام القادمة.
ودللت الوكالة على الاتهامات التي توجيهها للجخ عبر نقل نماذج للأشعار التي ألقاها ومقاطع من ديوان الواو الذي قام سليم بجمعه وعقدت مقارنة بينهما ومنها ما قاله الجخ في الحفل
وامدح في سيرة نبي زين
…داوا الغزالة وأجارها
الدنيا خمره ونبيذ زين
تسكر إذا كنت جارها
بينما يقول عبد الستار سليم
وامدح في سيرة نبي زين
ضمن الغزالة وجارها
الدنيا دن بنبيذين
تِسكر إذا فُت جارها
ويقول هشام الجخ
أول كلامي ح صــلـــى
ع اللي غـزالـة مـشـت لــه
وأحكـى علـى اللي حصـل لي
و . . زرع همومي ف مشاتـلـه
فيما يقول الشاعر عبد الستار سليم
أول كلامي ح صــلـــى
ع اللي غـزالـة مـشـت لــه
وأحكـى علـى اللي حصـل لي
و . . زرع همومي ف مشاتـلـه
ويقول هشام الجخ
الـدنـيـا لا تـســوى قـنـديـل
ولا تـسـوى انـــك تـطـاطـى
مــا يقـنـدل العيـشـة قنـديـل
غيـر صحبة أبو أصـل واطــى
ويقول عبد الستار سليم
الـدنـيـا لا تـســوى قـنـديـل
ولا تـسـوى انـــك تـطـاطـى
مــا يقـنـدل العيـشـة قنـديـل
غيـر مشـى أبو أصـل واطــى
يذكر أن عبد الستار سليم وكما يقول عنه الناقد د.أحمد مجاهد في أحد مقالاته ” على الرغم من أن الشاعر عبد الستار سليم شاعر فصحى في الأساس، وله ستة دواوين فصيحة نال عن واحد منها هو”مزامير العصر الخلفي”جائزة الدولة التشجيعية عام 2005،فإن صعيديته القناوية الخالصة قد قادته إلى جمع ودراسة فن الواو في كتاب ضخم يتألف من أربعة أجزاء صدر الجزء الأول منها عام 2003 ضمن سلسلة الدراسات الشعبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، ومازالت الأجزاء الثلاثة الباقية تنتظر النشر. كما أنه قد واكب هذه الدراسة إبداع متميز في فن الواو يحمل عنوان”واو..عبد الستار سليم”نشر الجزء الأول منه ضمن سلسلة إبداعات بالهيئة العامة لقصور الثقافة عام 1995، ما الجزء الثاني فمازال ينتظر النشر أيضاً.
فعبد الستار سليم واحد من الأحفاد الشرعيين لابن عروس،ويرى أن الجينات الوراثية لهذا الفن تسرى في عروق المبدعين من أبناء الصعيد”
1 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:
Comments made ??about the issues impressed me. I like your site.
Saç Ekimi
إرسال تعليق
اكتب تعليقك بدون تسجيل