استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، الليلة قبل الماضية، في مقره بقصباء الشارقة، انطلاق فعاليات (أيام الأقصر الثقافية في الإمارات)، والتي ينظمها الاتحاد من 5 - 8 مايو الجاري.
وحضر حفل انطلاق الأيام الشاعر حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى ما يزيد على 20 شاعراً وكاتباً من أبناء محافظة الأقصر بمصر، وعدد كبير من الشعراء والكتاب من داخل الدولة وخارجها. |
استهلت الفعاليات بأمسية أدارتها الأديبة أسماء الزرعوني، نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، شارك فيها عدد من الشعراء الإماراتيين والمصريين، وكانت البداية مع الشاعر والكاتب المسرحي المصري درويش الأسيوطي، إذ قرأ مجموعة من القصائد باللهجة االمصرية مثل: (لهذا التراب البهي أغني) . وبعد ذلك قدم الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد إبراهيم، مشاركته، حيث ألقى مجموعة قصائد قصيرة، مثل: (أسرار الريح)، (في الليل الموحش). |
وضمت الأمسية الثانية، التي أدارتها الشاعرة جميلة الرويحي، قراءات شعرية منوعة لمجموعة من المبدعين من الشعراء الإماراتيين والمصرين. وكانت البداية مع الشاعر المصري رمضان محمد عبد العليم خليفة، وشملت قصائده التي ألقاها عناوين عدة مثل (اسأليني)، (الاوقات مهينة). وعقب ذلك قرأ الشاعر عزت الطيري، عضو اتحاد كتاب مصر والعرب، قصائد منوعة له، ومنها (وردة من قنا)، (رجل وامرأة). |
ثم ألقى الشاعر الإماراتي احمد العسم عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب والأدباء في الدولة قصيدتين، هما: (خطوط على سقف الروح)، و(عميقا تحاصرني الأسرار). وفي نهاية الأمسية قرأ محمد جاد المولى سليمان خليل، رئيس نادي ثقافة وأدب الأقصر، قصيدتين طويلتين له، هما: (البحر)، و(المفترق) . |
وفي ختام الأمسية تبادل الصايغ مع الشاعر حسين القباحي درعا تذكارية، وقال الصايغ على هامش هذه الأمسية: إن ما سمعناه اليوم من شعر، يعتبر فيضاً من غيض، وهو دليل وبرهان ساطع على قوة ذخر وملكات وخامات الإبداع الشعري العربي، ومع هذه الأمسية أرى أن الشعر العربي لا يزال بخير، ويتسم بأنه صادق.
0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك بدون تسجيل