خصص اليوم الرابع لمهرجان طيبة الدولى الثقافى بالأقصر، جلسة بحثية دارت حول أدب الراحل يحيى الطاهر عبد الله، رأسها د.علاء عبد الهادى، وتحدث فيها عبد المجيد زراقط من لبنان عن الموروث الشعبى فى قصصه، كما قدم ممدوح فراج النابى دراسة عن آليات توظيف هذا الموروث فى البنية السردية.
كما قدم الروائى بهاء طاهر شهادته عن يحيى الطاهر عبد الله، مشيرا إلى أنه قد خصص له فصلا فى آخر كتبه المنشورة "أبناء رفاعة" حيث دارت شهادة طاهر عن معرفته بيحيى الطاهر عبد الله التى بدأت فى أواخر الستينات، عندما ألقى قصة قصيرة ارتجلها من الذاكرة.
وأكد طاهر أن يحيى الطاهر عبد الله كان يحفظ عددا من القصص ويلقيها مباشرة من الذاكرة، وأشار إلى أنه كان رواية مأساوية مثل روايته المكتوبة، لأنه كان من المألوف لمن يأتى من الصعيد أن يبحث عن عمل فى الصحافة أو الإعلام، لكن يحيى الطاهر عبد الله رفض أن يقوم بأى عمل آخر من الأعمال التى كنا نقوم بها، مشيرا إلى أنه لم يعرف كيف كان يعيش وهل كانت قصصه تدر له دخلا أم لا، وأكد بهاء طاهر أن عصبية يحيى الطاهر عبد الله كانت جنونية، وكان بينه وبين أمل دنقل والأبنودى مشاجرات مشهودة، لكنه رغم ذلك كان محبوبا.
وحكى بهاء طاهر قصة خلاف حدث بين يحيى الطاهر عبد الله، وأحد رجال الأمن بعد منتصف الليل فى قاهرة الستينات، مؤكدا على خطورة ذلك، وأشار طاهر إلى أن سبب الخلاف جهل رجل الأمن به، فقال له أنت ما تعرفش مين يحيى الطاهر عبد الله، فأجابه: لا والله معرفش مين يحيى الطاهر عبد الله، فقال له: لو قلت لك أنا مثلا الراقصة فلانة الفلانية هتعرفنى؟ أجابه: آه هعرفك، فقال له: أنا أهم منها ميت مرة، فقال رجل الأمن: طب روّح بيتكم بدل ما أبيتك فى التخشيبة.
وأشار بهاء طاهر إلى اعتزازه بنفسه وبكونه كاتب قصة، مؤكدا على أن آخر مرة التقاه قبل رحيله عندما صادفه فى الشارع وصافحه وقبله، وبعدها بأيام سمع خبر وفاته.
أما الكاتب سعيد الكفراوى فقد أشار فى شهادته عن يحيى الطاهر عبدالله، إلى أنه كان يتميز "بالعصبية الشديدة" وكان مشهورا بهذا الضجيج الذى كان يحدثه فى كثير من حياته، وواصل الكفراوى ليدلل على هذا الضجيج، عندما كان يجلس فى مقهى ريش وكان يوسف إدريس يجتمع بهم وكان حاضرا يحيى الطاهر عبد الله يوم ذاك على المقهى، فقال عنه يوسف أدريس "الولد ده لإما حرامى لإما كاتب قصة موهوب" واعتبر الكفراوى يحيى الطاهر عبد الله من أوائل الكتاب الذين تناولوا فى كتاباتهم كل المحرمات حينما بدأها فى قصة "الرقصة المحرمة" والوحدة فى "الكابوس الأسود" وأضاف الكفراوى أن يحيى الطاهر هو الذى كان فى استطاعته أن يقدم جماعته فى الصعيد بقسوة ومحبة "واعتبر يحيى الطاهر عبد الله هو امتداد لكل من جماعته التى برز منها "بهاء طاهر والأبنودى وأمل دنقل ومستجاب
كما قدم الروائى بهاء طاهر شهادته عن يحيى الطاهر عبد الله، مشيرا إلى أنه قد خصص له فصلا فى آخر كتبه المنشورة "أبناء رفاعة" حيث دارت شهادة طاهر عن معرفته بيحيى الطاهر عبد الله التى بدأت فى أواخر الستينات، عندما ألقى قصة قصيرة ارتجلها من الذاكرة.
وأكد طاهر أن يحيى الطاهر عبد الله كان يحفظ عددا من القصص ويلقيها مباشرة من الذاكرة، وأشار إلى أنه كان رواية مأساوية مثل روايته المكتوبة، لأنه كان من المألوف لمن يأتى من الصعيد أن يبحث عن عمل فى الصحافة أو الإعلام، لكن يحيى الطاهر عبد الله رفض أن يقوم بأى عمل آخر من الأعمال التى كنا نقوم بها، مشيرا إلى أنه لم يعرف كيف كان يعيش وهل كانت قصصه تدر له دخلا أم لا، وأكد بهاء طاهر أن عصبية يحيى الطاهر عبد الله كانت جنونية، وكان بينه وبين أمل دنقل والأبنودى مشاجرات مشهودة، لكنه رغم ذلك كان محبوبا.
وحكى بهاء طاهر قصة خلاف حدث بين يحيى الطاهر عبد الله، وأحد رجال الأمن بعد منتصف الليل فى قاهرة الستينات، مؤكدا على خطورة ذلك، وأشار طاهر إلى أن سبب الخلاف جهل رجل الأمن به، فقال له أنت ما تعرفش مين يحيى الطاهر عبد الله، فأجابه: لا والله معرفش مين يحيى الطاهر عبد الله، فقال له: لو قلت لك أنا مثلا الراقصة فلانة الفلانية هتعرفنى؟ أجابه: آه هعرفك، فقال له: أنا أهم منها ميت مرة، فقال رجل الأمن: طب روّح بيتكم بدل ما أبيتك فى التخشيبة.
وأشار بهاء طاهر إلى اعتزازه بنفسه وبكونه كاتب قصة، مؤكدا على أن آخر مرة التقاه قبل رحيله عندما صادفه فى الشارع وصافحه وقبله، وبعدها بأيام سمع خبر وفاته.
أما الكاتب سعيد الكفراوى فقد أشار فى شهادته عن يحيى الطاهر عبدالله، إلى أنه كان يتميز "بالعصبية الشديدة" وكان مشهورا بهذا الضجيج الذى كان يحدثه فى كثير من حياته، وواصل الكفراوى ليدلل على هذا الضجيج، عندما كان يجلس فى مقهى ريش وكان يوسف إدريس يجتمع بهم وكان حاضرا يحيى الطاهر عبد الله يوم ذاك على المقهى، فقال عنه يوسف أدريس "الولد ده لإما حرامى لإما كاتب قصة موهوب" واعتبر الكفراوى يحيى الطاهر عبد الله من أوائل الكتاب الذين تناولوا فى كتاباتهم كل المحرمات حينما بدأها فى قصة "الرقصة المحرمة" والوحدة فى "الكابوس الأسود" وأضاف الكفراوى أن يحيى الطاهر هو الذى كان فى استطاعته أن يقدم جماعته فى الصعيد بقسوة ومحبة "واعتبر يحيى الطاهر عبد الله هو امتداد لكل من جماعته التى برز منها "بهاء طاهر والأبنودى وأمل دنقل ومستجاب
0 اكـتب تــعليــقـك على الموضوع:
إرسال تعليق
اكتب تعليقك بدون تسجيل